الراتب أصبح حلما يراود حماة الوطن الذين يرابطون في كل شبر من هذا الوطن فعلى من تعولون تنفيذ اتفاق الرياض وكل برامج الحكومة إذا كان عسس الدولة بدون رواتب منذ خمسة شهور ومن العقد السابق لم يحدث ذلك في كل العصور والمراحل للدول الاسلامية كانت الاموية أو العباسية أو العثمانية وماجاء بعدها وفي كل الحكومات التي جاءت بعد الحرب العالمية الثانية حتى الدول الملكية والجمهورية من اعلنت استقلالها ومن ظلت على نظامها لم تحجب رواتب العسكرين والامن كل تلك الفترة كما يعيشوا العسكرين في بلدنا .. ويكاد ذلك الراتب يصبح منه من الحكومات المتعاقبة والتي تصرف في مجالات هامشية تابعة لاعضاء الحكومة مايوازي رواتب شهرية للعسكر في الجيش والامن ونحمد الله أن عندنا جنرالات لايطمحون للسلطة أو ربما متخمين كمثيلهم في الدول الأفريقية وتلك حسنه ايجابية في اليمن وما عدا ذلك فالامور أصبحت مخضرية لاتعلم من السبب هل البنك المركزي أو الدائرة المالية لأنهم أصبحوا مثل الحصان والعربة ولكن الأساس أن هناك حكومة هي المسؤلة عن دفع الرواتب ولايهم المواطن إلا انتظام الرواتب لأنها تعيل اسر .. رسالتنا للحكومة كل خطوة لا تبداء لدفع رواتب العسكرين والامن والشهداء والجرحى لن تكون مجدية ولن ترى الحكومة املا في حل بقية القضايا الخدماتية والامنية وتوحيد الاجهزة الامنية والعسكرية كما جاء في اتفاق الرياض أما السياسية ستاتي تلقائيا لأنها ترتكز على هذة الاسس هل نرى بارقة أمل من حكومة معين عبدالملك في حلحلة ابسط الامور لكي يشعر المواطن بنقلة نوعية نراها على الواقع دون الابتذال من هنا وهناك