- اكتست مدرسة ابن هامل بالعقاد مديرية القطن محافظة حضرموت بحلة جديدة ورونقاً جذاباً وهي تستقبل طلابها للفصل الدارسي الثاني للعام الدراسي 2021م-2020م وتحت شعار "حسن بيئتك المدرسية لتكون مخرجات تعليمك أفضل" عملت إدارة المدرسة مع بعض المعلمين وأولياء الأمور خلال فترة الإجازة لتحقيق ذلك على أرض الواقع بتظافر الجهود من جميع محاور العملية التربوية والتعليمية وشكلت الإدارة لجنة لتنفيذ المبادرة مكونة من بعض معلمو المدرسة وبعض المبدعين في المنطقة الذين أختاروا لهم شعاراً يحمل عنوان "تعاوننا سر جمال مدرستنا" كما تم تنفيذ هذه المبادرة والمشروع بتمويل من أهالي المنطقة وعدد من رجال الأعمال الذين كانت لهم بصمة ساطعة في خلق بيئة تعليمية مناسبة محفزة للتعليم والتعلم. " طلاء ورسومات " - منفذو المبادرة قاموا بإعادة طلاء جدران المدرسة وتزيين الساحات والممرات ورسم الجداريات التي تحث على العلم والتعلم وتنشر الوعي وتعمل على تنوير عقول التلاميذ وتصحيح مفاهيمها في مجالات التربية والأخلاق والحفاظ على البيئة والمحيط وأيضاً جدران رسمت بكثير من النصائح والدروس والمواعظ منها الدينية والإجتماعية والثقافية فاستحقت أن تكون هذه المدرسة نموذجاً حقيقياً يجب الاقتداء به بالنسبة لبقية المدارس والمؤسسات التعليمية. " تحسين البيئة " تأتي هذه المبادرة في إطار إعادة تهيئة الفضاء الداخلي للمدرسة بجلعه لائقاً ميسراً سهل الولوج إليه ولخلق بيئة تعليمية جذابة تصنع النجاح وتجعل من المستحيل أمراً ممكنا ورغم قلة الإمكانيات إلا أن الجميع وقف على قلب رجل واحد مقدمين رسالة مفادها "لا مستحيل مع الإرادة" نعم إنها الإرادة التي جعلت الحلم أمراً واقعاً وملموساً. " مبادرة لم تكتمل " مدير المدرسة أ.شوقي باوزير عبر عن سعادته بما حققته المبادرة من جمال رائع للمدرسة وتوصيل العديد من الرسائل والمواعظ والعبارات للتلاميذ مؤكداً بأن هذه المبادرة تأتي لتوفير بيئة تعليمية طبيعية جذابة حتى تكون مخرجات التعليم أفضل، مقدماً جزيل شكره لكل من سعى وساهم في إنجاز هذا العمل، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من المرحلة الأولى من مشروع ظلة المدرسة ومبادرة التزيين والصيانة والذان توقفا عن الإستكمال بسبب عدم توفر المبلغ المتبقي للمرحلة الأخيرة وفي الأخير بعث برسالة لكل أهل الخير والإحسان ولرجال الأعمال مشيداً فيها بمواقفهم الطيبة تجاه المدرسة والمنطقة مطالباً إياهم بمواصلة دعم مشروع الظلة والمبادرة لإستكمال المرحلة الأخيرة. " دهشة وسعادة " أستبشر الطلاب بهذه المبادرة بالرسومات الجديدة والألوان والزاهية والعبارات الرنانة المسخرة لأجلهم معبرين عن سعادتهم وإندهاشهم لما شاهدوه من مناظر جذابة ولمسات فنية راقية حيث أستغلت الجدران وحولت إلى منابر للعلم والأفكار.
