قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، إن بلاده منفتحة على الحوار مع السعودية، بشرط إنهاء حرب اليمن والقبول بالحوار الإقليمي. وأوضح خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، أن طهران أعلنت مرات عديدة أن موقفها هو التعاون في المنطقة دون تدخل خارجي، يؤدي إلى تفاقم الأزمات وانعدام الأمن وتمرير سياسات خاطئة.
وأضاف، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن “بعض دول الجوار كانت تتوهم أن ترامب يمثل فرصة سانحة لهم، ولهذا السبب ارتكبوا أخطاء”.
وتابع، أن “أذرع إيران كانت ومازالت مفتوحة إذا أرادت السعودية أن تصحح هذا المسار وتنهي الحرب في اليمن وتقبل بالحوار الإقليمي”.
ودعمت إيران، مليشيا الحوثي، عسكرياً وسياسياً، في تنفيذ انقلاب أطاح بالحكومة الشرعية والسيطرة على صنعاء، وخوضها حرباً مفتوحة منذ أكثر من خمس سنوات على مختلف مناطق البلاد، خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين. تعليقات القراء 522792 [1] شبوة الثلاثاء 02 فبراير 2021 موسى باديان | اليمن ¤¤: في أحدى الحروب كتب أحد الجنود رسالة تم العثور عليها في ملابسه بعد مقتله ، يقول فيها: إن مُتّ .. لا تصدقوا كل شيء ، فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف: كان يتمنى الشهادة وكان يقول : ( نموت نموت ويحي الوطن .. ) ، لا تصدقوها أما صاحب الفخامة .. فلا تصدقوه أبدا وهو يتغنّى بِ روحي القتالية العالية و حبي للوطن في حفل التأبين ، أترونَ طقمه الأنيقَ ذاك ؟ لقد أشتراه من سرقة المعونات المخصصة لنا ,, نحن أبناء الفقراء بهذا البلد وقود للحروب التي هم يوقدوها. أما أبناء صاحب السياده والفخامة فهم أما خارج البلد مترفين أو يتسكعوون في الكافيهات والملاهي وهؤلاء الذين يطلقون الرصاص في الهواء بتشييع جثماني ، ترى من هم ؟ لم أرهم أبداً في أي معركة كما أني لم أكنْ بطلاً كما يقولون ولا أعرف شيئا عن البطولة أو شعارات حب الوطن ولكن البندقيةِ إغواء / كما النساء/ تستفز الرجولةَ الحمقاء إن مُتّ .. برصاص، أو بقذيفةٍ سقطت مصادفةً بقربي، أو إنْ مُتّ قهراً .. لافرق لا تصدقوا سوى تنهيدةَ أمي عندما تكون وحيدة وانكسارَ أبي ودمعةً خفيفة نبيلة من حبيبة لطالما وعدتُها أنْ أكونَ بخير، فلا نامت أعين الجبناء، ومن يتغنوا بنضالنا لطالما سألت نفسي لماذا فقط أبناء الفقراء هم الشهداء ,, وهم المدافعين وهم لايملكون متر على هذة الأرض وتباع عليهم قبورهم لماذا لم نسمع موت مسؤول ,,أو أبن مسؤول من أجل الوطن؟ فهل وجدت الإجابة بعد موتي. أنا آسف يا وطني لم أمت لأجلك ،، ولكني مت لأجل لقمة العيش في وطن لم يوفر أقل متطلبات حياتي ..! -