منذ ان صدر القرار الدولي رقم 2216بشان الحرب في اليمن ذلك القرار الذي اعتبر الحوثيين إنقلابيين قرار يفترض أن يكون مزمن في حالة عدم تلبيته سياسيا وفشل الحسم العسكري يفترض ان يعزز ذلك القرار سياسيآ وعسكريآ من قبل مجلس الأمن الدولي ولكن ما حصل كان عكس ذلك حيث امتدت هذه الحرب سنوات طويلة تبين خلال كثيرا من فصول هذه الحرب أن الحوثيين مشروع يحظى بدعم دولي واقليمي تبين ذلك أكثر من خلال الإعتراض على تصنيف الحوثيين إرهابيين! بحجة واهية ألا وهي تأثير ذلك على الأوضاع الانسانية! تلك الأوضاع التي لم يعيروا لها أي اهتمام في معظم بلدان العالم التي احرقتها الحروب! واليوم يتبين أكثر ان الحرب على مارب ومحاولة إسقاطها من قبل الحوثيين إنما ذلك يتم وفقآ لتفاهمات جميع الأطراف الذين ينادون اليوم ويقولون ان لا حل لحرب اليمن سوا الحل السياسي! والسؤال يقول هل إسقاط مارب ركن مكمل لفرض ذلك الحل السياسي! وهل الحل السياسي أقرب ان يكون دولتين في اليمن شمال وجنوب! يدعم الحوثيين في هذا الحل الأمر الواقع بسيطرتهم على جميع مناطق الشمال! ويدعم الجنوبيين فيها إتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه ونصه قال اتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب! وهذا ان تم سيكون الأنتصار السياسي الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي!