في المباريات الودية التي يخوضها ناشئين فريق شباب حورة الساحل وذلك "استعداداً لدوري ناشئين ملتقى رضوم الجامع الرياضي الذي سيبدأ في هذا الشهر الجاري" ، في اول مباراة ودية يحقق ناشئين فريق شباب حورة الساحل انتصار كبير وعريض بعد الفوز على ناشئين فريق الاستقلال عرقة وذلك بخمسه اهداف مقابل هدفين على ارض الاستقلال. ووصولاً إلى المباراة الثانية التي جمعتهم عصر اليوم على ملعب اربعه وعشرون أكتوبر ملعب نادي قناء رضوم ضد ناشئين فريق الانصار رضوم للمرة الثانية وتوالياً وعادوا فخر منطقة (حورة) بالفوز الثاني الكبير والعريض باربعه مقابل هدفين على ناشئين الانصار. نبارك لابناء وشباب منطقة حورة الساحل جميعاً هذا الانتصارات العريضه والمستحقة وهذا الجيل الكروي الواعد الذي اليوم يصول ويجول حامل راية أسم منطقة حورة بشعار فريق ( ناشئين الشباب) يحقق التألق والابداع في المديرية وينتقل من منطقة إلى منطقة اخرى يقدم خلالها المستويات الجيدة ويسجل انتصارين كبيرة وعريضة بكل جدارة واستحقاق. ياسلام على حورة الساحل التي كانت من سنوات محرومه من هذا الفرح والاحتفال بهذه الانتصارات الكروية التي اليوم تسعد ابنائها وتعوضهم وتمسح مكان الألم والحزن من قلوبهم الذين عانوه في المشاركات الرسمية لفريقهم الأول الشباب في دوري ملتقى الساحل الرياضي الماضي عند كل مباراة يخيب ظنهم وتظهر الحسرة والندم والحزن على وجوهم. فهذا الجيل اليوم يثبت قدراته أن لحورة مستقبل كبير وجميل في كرة القدم ستصنعه هذه الوجوه الصغيرة وهذه الاجيال المبدعة التي الموهبة فيهم تتواجد اكثر من عدد اصابع اليد الواحدة ، اليوم يترجموا على ارضية الميدان ذلك المقولة التي تقول: (المعاناة تولد الابداع). لقد أكدوا ذلك واعطوا درساً رياضياً بثقة وعزيمة من انفسهم داخل الميدان أن حورة تمتلك جيل قادم بقوة في كرة القدم وهاهو ( هم ) لديهم القدرة والثقة وصحاب طموح كبير يختلف تماما عن طموح لاعبين الفريق الأول ، أنه بمقدورهم يوصلون بفريق شباب حورة الساحل الأول عما قريبا بإذن الله إلى سماء المجد ومنصات التتؤيج. ونحنا واثقون ومتفألون من خلال ذلك أن يغير هذا الجيل الواعد لحورة وضع الفريق الشبابي مستقبلاً لما هما لازالوا بحاجة لبعض الوقت من الصبر. في الختام نتمنى من إدارة الفريق وخصوصاً الجهاز الفني في فريق شباب حورة الساحل الرياضي، الاهتمام والرعاية والمحافظة على هذا الجيل الواعد المبدع ، لحثهم على الانضباط ومواصلة التمارين اليومية بشكل جيد ، ونصحهم وتعلميهم كيف يستطيعوا يصبحوا لاعبين ذو شأن كبير يفيدون فريقهم. وتشجيع كل اللاعبين الذي في العمر الصغير بالمرة في المنطقة ، لأجل يكونوا رافداً للفريق مستقبلاً بإذن الله.