الكويت الشقيق يحتفل بالذكرى 25 فبراير بالعيد الوطني من كل عام ذلك البلد العربي الذي له اثر طيب في كل بلد عربية واسلامي منذ عقود من الزمن واخص بالذكر لكليات الطب والمدارس الثانوية والمستشفيات والتي صارت منابر العلم وانتشلت الشعب اليمني من براثن الظلم والتخلف واتجهت به إلى صروح العلم والعمل تلك هي الكويت الشقيق الذي ارتبط اجتماعيا باليمن السعيد شمالا وجنوبا وكان خير معين منذ السبعينات القرن الماضي ودون من ولا اذى وعندما تكون السياسة الخارجية للكويت الشقيق هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد وتتسم علاقتها مع الدول بكل دبلوماسية باحتراف ومهنية صرفة وليست مرتبطة بقرارات ارتجالية ولهذا كانت ولازالت منارة للتصالح العربي والاسلامي والاقليمي.. هكذا كانت الكويت وعلى مر قيادتها من ال الصباح تصدر انموذج ديمقراطي قلما تجده في الجزيرة العربي والخليج لأن روادها الاوائل في جميع المجالات لم ينبذوا جهابذة العرب في الادب والسياسة والعلم واصبحوا يمثلون الكويت سواء على مستوى الصحف الرائدة كالعربي والتي كنا نراها جامعة لكثير من الثقافات ورئيسها الاديب الدكتور احمد بهاء الدين حتى الدكتور احمد الرميحي ومن جاء بعدهم حيث كانت الكويت معنا لحظة بلحظة وتكاد تكون العربي هي اعلى واغلى مجلة تأتي إلينا ذلك نموذج من قرب الكويت لليمن حضورا ادبيا وسياسيا ودعم للمنجزات التي ظلت صورتها الجميلة في وجداننا وحيث نشطت حركة الدعم وبلا حدود ودون تمييز لمعظم ثانويات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية على حد السواء والتي تعد مرحلة فارقة في حياة الشعب اليمني لأنها ساهمت في القضاء على الامية واعطت مخرجات التعليم زخما رائعا في جميع المجالات ومن لايعرف الدبلوماسي اليمني والسفير الدائم وصاحب الايادي البيضاء الأستاذ احمد السقاف والمنسق لكل مجالات الدعم إلى اليمن انتقلت الكويت إلى مواقع متقدمة في البناء والتعليم والتنمية والمشاركة المجتمعية وحرية الراي وازدهرت الكويت في جميع مجالات الحياة رحم الله كل قيادتها من ال الصباح وحفظ الله الكويت قيادة وحكومة وانسان ومع كل أزمة عربية تجدها الحضن الدافئ الذي دائما ما يكون بلسما على جراح العرب وتلك ميزة حباهها الله بالكويت حكومة وشعبا وقيادة حكيمة ظلت متمسكة بتلك السياسة ووضعت قاعدة صلبة للتعامل الدبلوماسي مع الاشقاء العرب