اليوم الخامس والعشرون من فبراير يصادف العيد الوطني لدولة الكويت فيحتفل الشعب الكويتي بكافة أطيافه وتعم دولة الكويت أجواء فرائحية بهيجة دون مناكفات وتجاذبات سياسية . فكان واجبا الوقوف مع دولة الكويت على ما تقدمه وما قدمته من دعم سخي طوال الأزمة اليمنية وما قبلها في شتى مجالات الحياة ولاسيما الخدماتي منه حيث ساعدت في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي عانى ويلات الحروب والأزمات المتتالية . معونات جمّة ومساعدات هائلة قدمتها دولة الكويت دون ضجيج وتضخيم إعلامي في موقف يدل على أصالة أبناء دولة الكويت حكاماً وشعباً و مدى روح الإخاء والكرم ومدى وقوفهم مع الشعوب الفقيرة . دولة الكويت اتسمت بسياستها الخارجية المتزنة البعيدة عن التدخلات السافرة في الشؤون الداخلية بعيداً عن خلق الخصومات و الصدامات وتجلى ذلك من خلال علاقتها الحميمة مع كل الدول العربية والغربية . لذا تجد أي أزمة تظهر على الساحة العربية ، يظهر معها أمير دولة الكويت رحمة الله عليه كوسيط لحل تلك الأزمات من خلال استضافة أطراف الصراع لتوحيد الصف العربي وهذا ما لمسناه في الأزمة الخليجية الأخيرة . في الأخير نرجو من الله أن يحفظ دولة الكويت حكومةً وشعباً لمواقفهم العظيمة والأخلاقية إتجاه الشعوب التي عانت من ويلات الحروب ونرجو لهم مزيد من التطور والنجاح في مهامهم المستقبلية . و دمتم في رعاية الله
