أنباء عن تفاهمات تركية سعودية بشأن اليمن شملت تزويد الجيش السعودي بطائرات ال(بيرقدار) التركية المسيرة ودعم لوجستي للجيش الوطني اليمني. واذا صحت هذه الانباء فان *البيرقدار* ستغير المعادلة في الحرب اليمنية وستنهي معاناة اليمانيين التي طال امدها. حين يدخل الداعمون الصادقون على خط الصراع العسكري تتغير المعادلة على الارض وتلوح تباشير النصر مع اول صاروخ *بيرقدار* في سماء المواجهات وتنحسر المليشيات لتنكف عن نفسها في كهوف مران بعد ان تذوق طعم الهزيمة المرير ..وهذا هو المامول. اذا دخلت *(البيرقدار)* عملياً مسرح العمليات العسكرية لدعم الشرعية في اليمن.. فالنصر قادم لامحالة بإذن الله تعالى فاستبشروا خيراً ايها اليمانيون فقد اقترب الفرج.