كتبت قبل فترة عدة مقالات رافقت منذ البداية حركة المهاجرين الأفارقة الذين استمروا يسلكوا طرق ابين وشبوة متجهين صوب المناطق الشمالية. يومها حذرنا وتخوفنا من استقلال ظروف هاؤلا واستخدامهم او تجنيدهم وكتبنا وتحدثنا عن خطر مثل هاؤلا! إلا انني اليوم أقول(ان بعض الظن اثم ). وقد يقول قائل ان مقالي اليوم نتيحة لما حدث للمهاجرين الأفارقة يوم أمس في صنعاء فلا والله ،إنني منذ أيام مضت وانا قررت ان اكتب عنهم واقول انه وبرغم ظروفهم الصعبة ومعاناتهم إلا ان كلمة الحق يجب ان تقال فأنه وما حصل في هذه الحرب فلم ولن يتبين ان أي عنصر من هاؤلا الأفارقة قد شارك في أي عمل عسكري او تخريبي. لم يرصد في اي جبهة او محافظة يمنية ان شوهد أياً من هاؤلا المهاجرين واليوم وكما نؤمن ان الكلمة وشرف المهنة يجب أن تصون وتوضح اي حدث او إتهام او مجرد شبهة تجاه شخص او أشخاص او جماعة او حزب اوغيره! وفي مثل ما حدث تجاه المهاجرين الأفارقة وتخوفنا منهم وكتاباتنا وتحذيراتنا منهم وجب ان يقابلها اليوم التوضيح كما ذكرت ان هاؤلا لم يتم رصد أي عمل تخريبي منهم طوال هذه الفترة في إعتقادي الكافية لتبين اي عمل سلبي مارسوه في اي مكان من اليمن شمالا وجنوبأ فنسأل الله ان ييسر أمورهم وان يزيل هذه الغمة وان يصلح شأن المسلمين اللهم آمين يارب العالمين