✒️ بسام البان * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، هكذا هم أبناء الجنوب العربي كالجسد الواحد إذا أشتكت عينه أشتكى جسمه كله وإذا أشتكى يده أشتكى الجسم كله، وبارك الله في إبن المهرة راجح باكريت محافظ المهرة السابق وكل أبناء المهرة خاصة والجنوب عامة . راجح باكريت هو المحافظ : الانسان ، الطموح ، الهمام ، المتفاني الذي كان لا يكل و لا يمل عن خدمة محافظته و أبناءها، وظل صامدا ومحافظا على علاقاتها الدبلوماسية مع الداخل والخارج، حيث يحضى بحب واحترام الجميع. مصلحة المهرة و تحقيق آمال أبنائها و تطلعاتهم، كانت هي غايته الأولى و قطع على نفسه عهدا ألا يتوقف إلا حينما يرى أن المهرة قد وصلت للمكانة التي تستحقها، ولكن شاءت الأقدار أن تتم إقالته من منصبه كمحافظ للمهرة. وأعلن الشيخ راجح باكريت عضو مجلس الشورى، قبل يومين، عن تضامنه مع ابناء العاصمة عدن جراء مايعانوه من تردي خدمات. وقال باكريت في تغريدة له: باسم كل أبناء المهرة نعلن تضامنا المطلق مع أهلنا في العاصمة عدن فيما يعانونه من تردي الخدمات الأساسية بشكل ممنهج لا يمكن تفسيره إلا بأن هناك من يتلذذ لمعاناة الشعب في المدن المحررة. واضاف: اذا كان رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية عاجزين عن الايفاء بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه أبناء الشعب في المدن المحررة فلا مناص لهم عن إعلان استقالاتهم.. واردف: أننا لسنا في عزلة عن ما يجري من أزمات مفتعلة إتجاه أبناء شعبنا في المدن المحررة الهدف منها توجيه الرأي العام نحو تلك الأزمات بعيداً عن العجز والفشل الذريع عن إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية القائمة بشقيها العسكري وسياسيي. وحقيقة لقد أثلج صدورنا هذا الموقف الوطني والإنساني النبيل للأخ باكريت الذي مهما اختلفنا معه يضل إختلافنا سياسياً ويضل الجنوب مضلة لجميع أبناء المحافظات الجنوبية. لهذا نقول أن راجح باكريت رجل من رجال المرحلة القادمة، ويجب على الجميع دعمه.
