شيع الآلاف بعد ظهر اليوم الإثنين 15/مارس /2021م جثمان الأكاديمي والهامة السياسية والشخصية الأجتماعية والتربوية فقيد المحافظة والوطن الدكتور علي عبدالله حيمد (رحمة الله عليه) أمين عام جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة بمحافظة شبوة وعضو سكرتارية لجنة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بالمحافظة بعد حياة عامرة بالخير والعطاء والإنسانية والتفاني والإخلاص في خدمة وطنه ومجتمعه . وتقدم موكب التشييع عقب الصلاة على روح الفقيد في مقبرة مدينة الروضة بمحافظة شبوة ، عدد من الأكاديميين وأقارب ومحبي الفقيد أبا شوقي والشخصيات الاجتماعية والثقافية والتربوية وبعض قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية وجموع غفيرة من المواطنين . وسار الموكب بشارع العام بمدينة الروضة وسط حزن عميق بدى على مشييعيه الذين توافدوا إلى منزله لاستقبال الفقيد حيمد الذي قدم من مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بعد تعرضه لحمى فيروسية مفاجئه حيث فاضت روحه إلى بارئها و ورى جثمانه الثرى بمسقط رأسه بمدينة الروضة . وقد نعت السلطة المحلية بالمديرية و جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة وسكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني وأصدقاء الفقيد وهم سليمان عبدالله كيران والمهندس عبدالله راشد مسرور والدكتور يسلم أحمد القباص وغيرهم من محبيه وفاة هذه الهامة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في محافظة شبوة . واليكم السيرة الذاتية المختصرة للفقيد الغالي على قلوب الجميع التي كتبها زميله الدكتور يسلم أحمد القباص . الفقيد حيمد من مواليد مدينة الشحر م/حضرموت عام 1950م تلقى جزء من تعليمه الابتدائي في الشحر واكمل الصف الرابع الابتدائي بالروضة ،وكان ضمن الدفعة الأولى من طلاب الروضة المنتقلين الى المدرسة المتوسطة بميفعة ،وبعد الاستقلال انتقل بمعية زملائه الى المدرسة الإعدادية بعزان ،واكمل دراسته الإعدادية(ثالث اعدادي) بمعية زملائه في عدن . في العام الدراسي71/70م أنهى المرحلة الاعدادية بنجاح،و التحق بسلك التدريس بمدارس المركز الثالث (مديرية الروضة حاليا). وبعدها تم تعيينه نائبا للمامور في المركز الثالث(مديرية الروضة حاليا) ،ولكنه غادر للدراسة الى بلغاريا ،قبل أن يمارس عمله- كنائب مامور- لحبه وشغفه للدراسة. حصل على الماجستير و الدكتوراة من بلغاريا،وعمل محاضرا بمعهد بأذيب للعلوم الاشتراكية. عمل مديراً لفرع معهد باذيب للعلوم الاشتراكية بمحافظة شبوه عند تأسيسه. في 86م تم انتخابه سكرتيراً للدائرة الإيديولوجية لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوه. في أوائل التسعينات من القرن الماضي تم تعيينه مديرا لدار المعلمين -عتق. عمل مديرا لجمعية الصناعات النسيجية بالروضة لأكثر من مرة،وفي الاجتماع الانتخابي الاخير للجمعية (الذي انعقد قبل حوالي عشرين يوما)تم إعادة انتخابه أمينا عاما للجمعية. ظل عضوا بلجنة المحافظة للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوه منذ الثمانينات وإلى الآن. لأنه يتمتع بشخصية معتدلة ومتزنة ؛فقد تم انتخابه في كل اللجان الأهلية والمجتمعية بمدينة الروضة. كان رياضيا بارزا ،ومن مؤسسي نادي الشباب الرياضي الثقافي الاجتماعي بالروضة في منتصف الستينات من القرن الماضي(نادي النصر حاليا). اشتهر منذ أن كان طالبا بجودة خطه ،وكان من الخطاطين المرموقين على مستوى المنطقة. يمتاز بتواضعه الجم،وأخلاقه العالية؛واكتسب بذلك حب الناس له. وفي الاخير لا نقول الا ما قاله الصابرون:إنا لله وإنا إليه راجعون.