خلونا محصورين بين إستقبال سفينة وتوديع سفينة في الغاطس على وشك دخولها وتفريغ حمولتها في خزانات شركة النفط في مصافي عدن وهي محملة بكمية من الوقود، وتوديع باخرة أخرى غادرت ميناء الزيت ولم تفرغ حمولتها لخلافات بين التجار المتنافسين وشركائهم النافذين في داخل الحكومة وخارجها وبين أطراف سياسية وعلاقتها بتجار آخرين وبين هذا وذاك شعب يتعذب شعب مطحون عايش في ظلمات ثلاث وهي التحالف بشقيه السعودي الإماراتي والشرعية وحلفائها والانتقالي وداعميه. نسمع عن دخول واستقبال سفينة نفط في ميناء الزيت تحمل على متنها كمية أربعين ألف طن من الوقود بترول، ديزل، مازوت وهي خاصة، تجارية وليس لمحطة الكهرباء ولكن تم التفاوض مع مالك الشحنة على اعطاء سلفة لمؤسسة كهرباء عدن وقد بلغت كمية السلف أربعين الف طن وربما أكثر وهكذا نودع السفينة أو الباخرة وحالنا على ماهو عليه لم يتغير وساعات الانطفاء قد بلغت ذروتها وتضاعفت حتى وصلت إلى أكثر من عشر ساعات بسبب نقص كمية الوقود (الديزل) سبع سنوات منذو اندلاع الحرب وإعلان عاصفة الحزن وبعدها عاصفة الأمل ونحن من وضع سيئ إلى وضع اسوء منه هذا من جانب ومن جانب آخر هناك معاناة في مجمل حياة المواطنين في محافظة عدن خاصة فيما يترتب على موضوع إنقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال وهو إنقطاع المياه ومما ضاعف معاناة المواطنين وكدر حياتهم بين غلاء ووباء وخوف ورجاء ومستقبل غامض ومجهول أصبحت عدن ومواطنيها بين فكين تتحكم بهم مصالح دولية وإقليمية وشعبها الأصيل يدفع الثمن ويعاني الامرين. #المريسي.