عندما تتاكل مقومات الدولة وتظهر سلوكيات غير منضبطة ويفقد المواطن الامل في كل شيء ويظل المواطن المسحوق ينتظر بصيص أمل يراه ياتي من بعيد وقد يتفاجئ به سراب عدة مرات ولعل وازعه الديني هو مايطيل صبره على هكذا ظروف مصطنعه حرمته من سويعات التيار الكهربائي بشكل تام منذ عدة ايام لاسباب واهية إلا يعقل أن تكون وزارة المالية غير قادرة على دفع فارغ النقل والذي لايقارن باي صرفيات لأي مسؤول بسيط لكي تحرم مديريات المنطقة الوسطى من الكهرباء ولا هناك حياة لمن تنادي .. ادارة الكهرباء لانعفيها من أي تقصير مطلقا وكان الاحرى بها ان تظهر للمواطن والسلطات بشكل شفاف مايحدث في محطة كهرباء لودر والتي تغذي أربع مديريات وليس هناك من يتحدث باسمها وعليها مواجهة المواطن بكل شفافية ووضوح وكنت قد طلبت منها لقاء إعلامي ومؤتمر صحفي لجميع اعلامي المنطقة الوسطى لتوضيح اوجه القصور من الجهات الرسمية ومن الادارة نفسها لوضع المعالجات والتي تظمن خدمة ولو بحدها الادنى وخصوصا بشهر رمضان الكريم ولكن لم نلقى تجاوب حتى الآن ومايدمي القلوب ويحز في النفس أن تأتي الاخبار من خارج ادارة الكهرباء سواء من عمالها أو من خارج إطار العمل الكهرباء بحاجة عاجلة لتصحيح اداري ومالي وعلى المؤسسة العامة للكهرباء أن تقوم بواجبها في ذلك الامر .. نسأل السلطة المحلية في المحافظة والمديرية طبعاً لمتابعة حكومتنا الموقرة بهذا الخصوص لأن المنطقة الوسطى لم تشهد اهمالا وتجاهل من الجهات الرسمية حتى في ظل الحروب المتعاقبة التي شهدتها المحافظة وماذا اعددتم للصيف القادم ولشهر العبادة والصيام دعونا من أي خلافات وتباينات في الساحة السياسية والاجتماعية مايهم المواطن أن يلمس تحسن ملموس في خدمة الكهرباء في المنطقة الوسطى ودعوة ومناشدة لوزير الكهرباء والمالية لزيارة مديرية لودر والمنطقة الوسطى عامة لتلمس أوضاع محطة كهرباء لودر ولتشهدوا الحركة المعمارية والتجارية واتساع رقعة الاحياء السكنية الجديدة والتي تحتاج بمزيدا من الاهتمام ودعم تلك المحطة والتي كان يضرب بها المثل في العمل المتواصل لمواطني المنطقة الوسطى وهل سنرى مشاريع استراتيجية لوزارة الكهرباء في المنطقة الوسطى واكبر سوق تجاري في المحافظة.