دعا الشيخ فهيم احمد قشاش بن بجير العوذلي احد أبرز شيوخ القبائل بابين جنوبي اليمن في تصريح خص به صحيفة عدن الغد الناس لتطبيق شرع الله في عدن وغيرها من المدن الأخرى من أجل منع دخول القاعدة اليها بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية . واوضح في سياق تصريحه انه لابد من وقوف الناس من علماء وقضاة ومسئولين وشباب ومثقفين وجامعيين واعلاميين وأئمة وخطباء المساجد في عدن وغيرها من المدن والمناطق لتحكيم كتاب الله في جميع الأمور وارشاد الناس ودعوتهم الى ما أمر به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ومحاربة ما نهى عنه فقد قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) "صدق الله العظيم " وانه يجب انهاء المنكر حيث ان اعلان الدولة يوم السبت أجازة بدلآ عن يوم الخميس يعد منكرآ ينبغي تغييره واقدام الدولة على ذلك هو تقليد لليهود والنصارى . وقال الشيخ فهيم بن بجير العوذلي ان التمسك بالاسلام وتعاليمه هو الطريق للنصر والعزة لاي قضية من قضايا المسلمين فلا عز الا بالاسلام لمن اراد العزة والذل والخسران لمن اراد العزة بغير الأسلام وعلى الناس في عدن وغيرها من مدن الجنوب وخاصة اخواننا في الحراك الجنوبي ان ارادوا الانتصار الا ينتظرون ما ستقوله أمريكا والمجتمع الدولي وغيرهم من أذناب البقر لأن الغرب لن يساند الشعب في الجنوب في قضيته من اجل حصوله على حقوقه المشروعة الا اذا قدم تنازلات في أمور الدين وان العبرة في حكومة الوفاق التي أعلنت السبت يوم عطلة مقابل مساندة الغرب لها بالكلام فقط فكيف اذا قدمت مساعدات أخرى ؟ ! من جانب آخر نوه الشيخ فهيم قشاش العوذلي الى معاناة ابناء محافظة ابين جراء الحرب الدائرة هناك واستمرار قطع الطريق دون مبرر وما نجم عن ذلك من تشريد وتدمير وترد في اوضاع الخدمات التي حولت حياة المواطنين الى جحيم مناشدآ حكومة الوفاق والقائم باعمال رئيس الجمهورية بوضع المعالجات المناسبة للخروج من المشكلة لا سيما وان مأساة أبين قد اصبحت كارثة انسانية لا يمكن السكوت عنها اطلاقآ . وقال الشيخ القبلي فهيم قشاش العوذلي انه يؤيد دعوات الحوار مع انصار الشريعة في مديريتي زنجبار وجعار لرفع معاناة المشردين من ابناء م أبين وعودتهم الى منازلهم من منطلق ان الحوار سنة الاهيه امر بها الله واذا كان الحوار مع انصار الشريعة لا يخالف شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا يتناقض مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف فان ذلك الحوار بالطريقة السلمية والأقناع افضل من الحوار بفوهات المدافع والدبابات ومختلف انواع الأسلحة درءآ للفتن واشعال نار الحرائق والبارود والضغائن والأحقاد وما ينتج عن ذلك من قتل للنفس التي حرم الله قتلها وترويع للناس واثارة الخوف والرعب بين صفوفهم وتدمير كل ماله صله بالحياة والأرض والانسان .