أعلنت البحرية الأميركية أن عدة أشخاص أصيبوا بالرصاص عندما فتح شخص النار، صباح الاثنين، داخل مبنى للبحرية الأميركية في العاصمة الفيدرالية واشنطن. وقالت قناة "إن بي سي" إن هناك 4 قتلى و8 جرحى في إطلاق النار في واشنطن وإصابة القناص الذي أطلق النيران، في حين تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن أن مسلحين اثنين قاما بإطلاق النار أحدهم يرتدي زياً عسكرياً. وكانت وسائل الإعلام الأميركية قد أشارت إلى أربعة جرحى على الأقل بينهم شرطي، وهم في حالة "حرجة". وقد تحصن مطلق النار في المبنى بينما أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى المكان فريقاً للتدخل. وقالت مراسلة قناة "العربية" في واشنطن، منى الشقاقي، إن هناك ما بين مصاب واحد إلى سبعة مصابين في الحادث، وما زال البحث عن الجاني مستمراً، حيث يقال إن مطلق النار موجود في إحدى غرف المبنى. وأضافت أن الشرطة تلاحق المشتبه به، حيث لا يعرف ما إذا كان ينتمي لقوات البحرية الأميركية أم لا، بالإضافة إلى أن السلاح المستخدم هو سلاح أوتوماتيكي، وفي العادة يكون هذا السلاح في حوزة من ينتمون للبحرية الأميركية. وقالت البحرية إن أجهزة الإغاثة متواجدة في المكان، كما أمرت موظفي الموقع بالبقاء داخل مكاتبهم. يذكر أن حوالي ثلاثة آلاف موظف في البحرية الأميركية يعملون داخل هذا المبنى.
ويضم موقع "نيفي يارد" في واشنطن المقر العام لقائد الأنظمة البحرية في سلاح البحرية الأميركية، المكلف بتصميم وبناء السفن والغواصات الأميركية. توقف حركة إقلاع الطائرات في مطار "رونالد ريغان" هذا وأفاد مسؤول في مطار "رونالد ريغان" في واشنطن أن حركة إقلاع الطائرات توقفت تماماً قبل ظهر الاثنين، بسبب إطلاق النار الذي وقع في المبنى القريب من المطار.
وقال كريس باولينو، المتحدث باسم المطار، إن الطائرات المتوجهة إلى المطار الواقع على بعد بضعة كيلومترات من حي "نايفي يارد"، حيث وقع إطلاق النار واصلت الهبوط بشكل طبيعي. وأضاف لوكالة "فرانس برس" عبر البريد الإلكتروني: "يمكننا التأكيد أن مصلحة الطيران الفيدرالية أوقفت حركة إقلاع الطائرات من مطار رونالد ريغان بسبب الحادث في مبنى البحرية الأميركية".