الألعاب الإلكترونية مراد كل طفل، فهي تسلية الجيل الجديد، ومن الذكريات، يحكي لنا نجم the voice قصته معها. - كنت تميل إلى اقتناء الأجهزة الإلكترونية في طفولتك؟ ليس كثيراً، ميلي إلى اقتناء آلات العزف الموسيقية أكبر، حتى بلغت السابعة من عمري، واكتشفت كأي طفل حبي لهذه الألعاب. - ما هي أول لعبة إلكترونية اقتنيتها في هذه السن؟ لعبة الأتاري، وفرحتي بها جعلتني ألعب فيها ست ساعات متواصلة ناسياً تناول الغداء، حتى فصلت والدتي الكهرباء عنها. - ما هو الجهاز الإلكتروني الحلم الذي تمنيت شراءه؟ امتلاك البلاي ستيشن 1، كان ثمنه المرتفع فوق إمكانات مصروفي، ولم يتحقق حلمي هذا إلا في سن الثامنة، فأهداني إياه والدي بمناسبة نجاحي في الصف الثالث الابتدائي بتفوق محرزاً 98%. - ما أرخص لعبة إلكترونية اشتريتها؟ سيارة سباق سريعة بالريموت كنترول اشتريتها ب60 درهماً إماراتياً، وبفضلها عشقت القيادة، وحلمت بشراء سيارة حقيقية. - وأغلى لعبة إلكترونية؟ لا أحب التباهي. - وما أجمل ألعابك الإلكترونية المحتفظ بها لليوم كذكرى؟ بلاي ستيشن1، وبلاي ستيشن 2 التي أهدتني إياها والدتي؛ بمناسبة إنهائي المرحلة الابتدائية، ولعبة ميني بلاستيشن sbc التفاعلية التي أهداني إياها صديق والدي الشاعر حازم جابر الذي علمني بنفسه طريقة لعبها، وتحداني فيها ساعتين كاملتين، وسيارة تعمل على البطارية كنت أقودها بسرعة قياسية في حديقة فيلتنا بالإمارات. - من أكرم معك بشراء الهدايا الإلكترونية لك والدك أم والدتك؟ والدي لامتلاكه وقتاً أكثر من والدتي المتفرغة لمسؤوليات البيت، وغالباً ما كنت أستغل كرمه معي فأشتري أثمن الدراجات النارية والطائرات الحربية. - كيف كان والدك يتعامل مع حبك الكبير للإلكترونيات؟ استغل حبي لها ليساومني عليها ويحفزني للدراسة، وربط طلبي للعبة إلكترونية معينة بالتفوق، وكان لا يقبل علامة نهائياً تحت ال98%. - كم ساعة تلعب بأجهزتك الإلكترونية؟ ساعتين يومياً بمعدل استخدام لعبة مختلفة كل يوم، فاليوم ألعب بالطائرات، وغداً بالسيارات، وبعد غد بالبلاي ستيشن. - هل اعترض أحد من أهلك يوماً على ممارستك الألعاب العنيفة، والعسكرية والمرعبة؟ إطلاقاً، وكان أخي أسعد يعاونني في قتل جنود اللعبة، وأبي حاتم يعاونني في تحقيق الكثير من الأهداف في الفريق المنافس بلعبة كرة القدم. - مع من تستمتع بلعب كرة القدم على جهاز البلاي ستيشن3؟ يمتعني جداً لعب كرة القدم بالبلاي ستيشن مع الملحنين وليد الشامي وفايز السعيد، وأيضاً المطرب علي بن محمد. - ومن كان يمتعك اللعب معه خلال وجودك في برنامج «ذا فويس»؟ وقت فراغي كنت أمضيه بلعب البلاي ستيشن مع أصدقائي روني الشمالي وزيدون حسين وسامر أبو طالب، ولا نتوقف إلا في مواعيد وجبات الطعام والمقابلات الإعلامية. - حالياً أنت في سن المراهقة، لم تبلغ بعد الثامنة عشرة فما هي الأجهزة الإلكترونية التي تثير إعجابك؟ أعشق اقتناء وتغيير الهواتف الذكية، وأمتلك آيفون 5 الذي أهداني إياه والدي، وسامسونج 3 الجديد الذي أهداني إياه صديق والدي حازم جابر، وأستمتع باستخدام لعبة (تريمبل 1) فيهما، وهي عن الرجل الباحث عن المال وسط الحفرات. - امتلاكك كمية كبيرة من الألعاب الإلكترونية بماذا يشعرك كمراهق؟ لا يشعرني دائماً بالسعادة حين أسمع نشرة الأخبار، وأشاهد معاناة أطفال فلسطين والعراق وسوريا، ونويت إهداء كل ألعابي القديمة لهم، كما أتمنى المشاركة بأي جهود إنسانية وخيرية تخفف المعاناة عنهم، وعن الأطفال المرضى واليتامى.
