ما اشقاني حينما اقبلت على مغامرة التدخل في شؤوني الخاصة بانوثتك حينما ظننت بأن التسكع في شوارع عينيك يصير تحضرا تمردت على كل ضوابط السير ودخلت حضارتك وأنا ملغوما بالبداوة وبالحب فكان حضوري انتكاسة وكانت حضارتك من صلصال ورمل !؟. ااه ما اشقاني ......................................................... .................. ما أشقاني حينما كتبتك بالورد وبالقبلات ولم اكن اعرف بأن للجدران نصيب حينما آمنت بأن خلاصة العصر تسريحة شعر لا تخبيء نفسها وبأن ظفيرتك المفتوحة للحظارات كلها ستصير أجنحة لنطير نطير لكنها نست المشط في عيني و كالأعمى عرجت الى سماوات وجهك أفاوضه على انفراد فكان حشدا من الوجوه والأعذار حشدا من الغياب المرير اااه ما اشقاني ................................ .......................... ما أشقاني كلما اشتقتك اقوم بانقلاب ضد قناعاتي كلها اقمع كل مظاهرة تحتج في شوارع القلب وادعوا الليل ليحضر مفاوضتي معك وباسم الحب وباسم السلام اهاتفك مرارا ولا أنام ااه ما اشقاني ........................................ ................... ما اشقاني حينما تعلن كل التقارير بأنني مريض بحبك وبأنني احتاج الى رقود طويل والى طبيب بارع يحقن قلبي منك ويجتثك من رئتاي ومن تحت خلايا الكبد فأسعف نفسي اليك ..! انا هكذا على الدوام ابدو مغرورا بحبك حد التعصب وحد الجنون حد انعدام الشبه مابين عينيك وبينك ابالغ كثيرا في قراءة تفاصيلك في رسم تضاريسك ارسمك مطراً ، ضوءً ، صلاة .. وانت حالة من حالات اضطراب الريح .. . ................................................... اااه........................ ما أشقاني