وصل ظهر اليوم السبت 23 نوفمبر 2013م إلى جمهورية إندونسيا فضيلة العلامة عمر بن محمد بن حفيظ عميد دار المصطفى بتريم للدارسات الإسلامية في رحلة دعوية تستغرق قرابة الشهر وكان في استقباله بمطار جاكرتا السيد محسن بن عيدروس الحامد نائب رئيس المكتب الدائم للرابطة العلوية والمدير التنفيذي لمجلس المواصلة بين علماء المسلمين ومدير مكتب دار المصطفى بجاكرتا السيد علي محمد الحداد وبعض من أعضاء الهيئة الإدارية بمجلس رسول الله وطاقم قناة الإرث الفضائية. توجه الوفد بعد ذلك ويتقدمه البوليس والشرطة ومجموعات من المنظّمين في موكب مهيب وكانت وجهته إلى المقبرة التي قُبر فيها مجموعة من العلماء الحضارم وفي مقدمتهم العلامة أحمد بن علوي بن أحمد الحداد ومؤخراً احتضنت هذه المقبرة جثمان فقيد الدعوة المرحوم والداعية منذر بن فؤاد المساوى السقاف أحد أبرز الدعاة في إندونسيا ممن تلقوا وأخذوا العلم بمدينة العلم والعلماء تريم الغناء والذي أسس مجلس عام يسمى بمجلس رسول الله الإسبوعي وهو أحد المجالس المليونية من أهل الفضل وعامة الناس . بعد ذلك توجه الوفد إلى محل إقامتهم. علماً أن رحلة عميد دار المصطفى الداعية عمر بن محمد بن حفيظ تأتي كتقليد سنوي لحضور الحولية السنوية لذكرى جدّه الشيخ أبي بكر بن سالم وتخللها العديد من الأنشطة والمحاضرات وزيارات العلماء والأعيان والأربطة والمعاهد الدينية والأكاديمية. وسوف تشمل زيارة هذا العام بجاكرتا على مجموعة من البرامج منها: حضور الجلسة السنوية لمجلس رسول الله في أكبر ساحات جاكرتا والتي تعقد فيها المناسبات الوطنية الاستعراضات (ساحة موناس) ويحضرها ما يفوق المليون، كما يتخللها أيضاً حضور ملتقى العلماء لمجلس المواصلة بين علماء المسلمين آسيا. وهو المجلس الذي أسسه الداعية عمر بن حفيظ منذ عام 1427ه الموافق 2007م . وكذا حضور الدورة العلمية للدعاة والمعلّمين، وأيضا حضور الندوة العلمية التي ينظمها مركز الدراسات الإسلامية بجامعة إندونسيا لنخبة من عمداء الكليات والأساتذة والمحاضرين من جامعات حكومية وأهلية من مختلف مناطق جاكرتا. الجدير بالذكر أن هذه هي المحطة الأولى من هذه الرحلة وسوف تشمل أيضا محطات أخرى منها سوربايا في جاوة الشرقية وماليزيا وتايلاند وسنغافورة. *من مراد صبيح تصوير/ عمر الجنيد
