لأول مرة يصادف يوم ألتصالح وألتسامح (13يناير) يوم مولد سيد ألأنبياء وألمرسلين مولد ألنبي محمدصلى الله عليه وأله وسلم، الذي يحتفل به المسلمون في جميع انحاءالعالم. ويصادف أيضا يوم تشييع مجزرة ألعزاء (سناح الضالع) الذين أستشهدوا يوم الجمعة 27/12/2013م صادف أهم حدثين مهمين ومناسبتين عظيمتين (ألمود النبوي الشريف وألتصالح وألتسامح) 13يناير يوم ألاثنين وإذا دل على شيئ ,إنما يدل على طهارة وصفاء ألشهداء ألابرار الذين أستشهدوا في يوم جمعة مباركة وهم أمنيين,وعزل في خيمة العزاء. يوم ألتصالح وألتسامح، ولد جيل جديد خرج بعد مجزرة الضالع ،ومن قبلها ،ألهبة ألحضرمية، وألهبه الجنوبية بشكل عام,ليغير ألمعادلات ويجدد ألمطلب الشرعي ويحيي ألضمائر وألقلوب التي ماتت، ويشحذ ألعزائم وألهمم،ويعلي صوت ألحق،ليواصل طريق ألصمود ،والنظال السلمي حتى يحقق مطالبه كاملة غير منقوصة،وليخرجوا الناس من القهر والظلم وألإستبداد وألتهميش ،الى طريق الحرية وألاستقلال والعدالة والمساواة وألخير للجميع،تماما كما جاء مولد النبي (ص) حيث خرج الى هذه الدنيا ليخرج الناس من الظلمات الى النور، ومن جورظلم وقهر،ألحكام والظلمة وألمفسدين وألمستبدين،الى عدل ألاسلام ،ومساواته وصفحه ونقائه ووسطيته وإعتداله،الى الدين القيم ،وإعادة ألحقوق لأصحابها،. في مولد خير ألبشر غيرت ألحياة ،فتبدد ألظلم وتقهقر ألظلمة وألظالمين ،وأخرج الناس من عبادة ألعباد الى عبادة رب ألعباد،وسادة روح ألاخاءوألتصالح وألتسامح بين ألمسلمين،هذا ما نأمله اليوم وغدا وفي ألمستقبل. من كل أبناء ألجنوب ،وفي هذه ألمناسبة يكون ألتصالح وألتسامح وألمولد النبوي الشريف وتشييع ألشهداء ألابرار،بشارة خير. لإنطلاقة جديدة تؤدي الى وحدة ألكلمة ،ورص الصفوف ،وتجديد ألهمم،،،وأيضا في هذه ألمناسبة ليتعض بها ألظالمون وألمتجبرون على عباد الله ،بغير ألحق ،وليعلموا أن لكل ظالم نهاية ،وأن عمر ألظلم لن يدوم، وأن الحقوق لاتضيع ولاتسقط بالتقادم، ولايضيع حق ورائه مطالب،أن مع الصبر نصر،وأن مع ألعسر يسرا، وبشر ألصابرين.