بعثت مكونات جنوبية وشخصيات اعتبارية جنوبية ببيانات تاييد لفعالية التصالح والتسامح التي تقام في محافظة الضالع وتتزامن مع تشييع ضحايا القصف العسكري على عزاء ناشط جنوبي ..وعدن الغد تنشر تلك البيانات كما اتت: مجلس تنسيق ابناء الجنوب العربي في اوربا (منطقة الشنجن)
ياجماهير شعبنا الجنوبي الأبي في داخل الوطن وخارجه، هاهي الذكرى الثامنة ليوم التصالح والتسامح الذي انطلق في عام 2007 من مدينة ردفان تطل علينا من جديد حاملة معها تباشير النصر والاستقلال بأذن الله تعالى. ثمانية اعوام مرت على شعبنا والذي لايزال يقدم قوافل من الشهداء الابرياء على ساحات الجنوب الطاهرة و كان اخرها مذبحة الضالع الذي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني بحق الابرياء العزل في سناح محافظة الضالع والذي راح ضحيتها كوكبه من الشهداء الشباب والاطفال اللذين قدموا ولايزالون يقدمون حتى يومنا هذا ضريبه دمائهم من اجل حرية هذا الشعب فجميعهم يسقطون وترتوي بدمائهم الزكية أرضنا من اجل الاستقلال واستعادة الدولة من قبل دولة الاحتلال اليمني الذي يخوض حرب ابادة ضد شعب الجنوب الصابر المناضل في جميع ساحات الجنوب وتمارس على شعبنا الجنوبي حرب ممنهجه ضد الجنوب ارضاً وشعباً وتراثاً وبمباركة جميع القوى المتواجدة على الساحة السياسية وبما يمثلونه من ثقل قبلي عسكري متخلف مندو اجتياح الجنوب في 94 والعبث به ومحاولة طمس هويته وتغير معالم تراثه كل ذلك ندفع ثمنه ولايزال يدف ثمنه شعبنا العظم الناشد الى الحرية والاستقلال والعيش بكرامة حراً على أرضه وترابه. ياشعبنا العظيم نعاهدكم دوماً بان نقف جميعاً في خندق واحد نحو التحرير والاستقلال والعمل معاً لفك الارتباط مع هذه القيادات الضالة والتي تبؤة مراكز القرار السياسي بعد استيلاءها على الجنوب واحتلاله من قبل الشمال واللذين يحاولون جاهدون في جر قضيتنا العادلة الى مستنقع جديد تحت مسمي الحوار الوطني والذي لا يوجد له سوى هدف واحد محاولة تصفية قضيتنا ضمن حلول ترقيعيه سرعان مأسوف ينقلبون عليها. ايها الجنوبيون الأحرار: إن هذا اليوم 13 يناير 2014يوم عظيم في تاريخ شعبنا الجنوبي يوم رمينا فيه كل خلافات الماضي وتصالحنا وتسامحنا فيه نحن الجنوبيين وانه ليوم ليس باي يوم بل يزيدنا إصرار وعزيمة لاستعادة الوطن الغالي من قوى المكر والفساد رغم كل ممارسات المحتل لأرضنا الطاهرة . إن تمادي هذه القوى الغاشمة الذي تمارس الهمجية القبلية في كل قرئ ومدن جنوبنا الأبي من انتهاكات لحقوق الإنسان الجنوبي و سياسة التمييز العنصري من انقطاع متواصل للكهرباء وانقطاع للماء وارتفاع الأسعار وانتشار المخدرات المتعمد والانفلات امني وانتشار الأمراض وإفساد التعليم واغتيالات للقيادات الجنوبية وتصفيتها واعتقال النشطاء الجنوبيين وغير ذلك لن يمر مرور الكرام وسنحاسبهم بكل جرائمهم الذي اقترفوها بحق شعبنا وسوف نلاحقهم في محكمة الجنايات الدولية وجرائم الحرب.. ياجماهير شعبنا الجنوبي ألمناضلة في ميادين الشرف والعزة ان قيادة مجلس التنسيق لأبناء الجنوب العربي في اوربا منطقة الشنجن تطالب بالاتي: 1- نطالب المجتمع الدولي ليتحمل المسؤولية والتسريع في اتخاذ القرارات النافدة والمحقة للوطن الجنوبي والحماية الدولية وتمكيننا من استعادة وطننا الغالي الى ما قبل عام 90. 2- نطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية القيام بدورها الإنساني والوقوف أمام ممارسات القمع والتمييز العنصري والعقاب الجماعي. 3-نطالب المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الخطيرة التي تمارس هذه الأيام ضد أبناء الجنوب في الضالع وحضرموت وشبوة وعدن الإبطال العزل المسالمين في مظاهراتهم السلمية. 4- نطالب بقرار واضح وكامل لإنهاء القضايا الخاصة بصحيفة الأيام وسرعة صدور الصحيفة بعد تعويض ناشريها وإطلاق سراح السجين المناضل احمد عمر العبادي ألمرقشي. 5- نطالب بإطلاق سراح كافة أبناء الجنوب الإبطال من معتقلي الحراك الشعبي السلمي 6- نطالب الأيادي العابثة والمشوهة في حوار صنعاء والذي تدعي بتمثيلها للجنوب بان ترفع أيديها عن القضية الجنوبية وعدم الاستغلال الخاطئ لمطالب ابناء الجنوب في حقهم المشروع في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وتقرير المصير . ياأبناء شعبنا الأبي : نحن مطالبون هذا اليوم قبل أي وقت مضى إلى رص الصفوف جميعا .. لنحول يوم الاحتفال بالتصالح والتسامح الى يوم نصر لثورتنا السلمية .. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين الثوار ,, وإنها لثورة حتى النصر. مدير قناة عدن لايف أبعث رسالة محبة وسلام في الذكرى الثامنة للتصالح والتسامح وذكرى المولد النبوي الى كل الاحباب والاصدقاء والزملاء الذين جمعنا بهم هم الوطن والنضال من اجل الخلاص . خلال السنوات الماضية من انطلاقة ثورتنا الجنوبية التحررية صادفتنا كثير من المواقف والاشكالات والمنعطفات لايمكن للمرء ان يتصرف خلالها الا بما يمليه عليه ضميره ، وبكل حرص وثبات وامانة ، و تكون المسؤولية مضاعفة عندما يتعلق الامر بمؤسسة اعلامية يسعى كثير من الاطراف – لاابالغ –. ان قلت دولية ومحلية بكل امكانتها لاخراص هذا لصوت والمنبر الوحيد للجنوب ، الذي كان ومازال حاضرا مع كل حدث لينقل الصورة كما هي لكل احرار العالم ولكل المهتمين بحقوق الانسان لفضح مايمارسه الاحتلال ضد اهلنا في الجنوب . وقناعتنا ان كل عمل قمنا به ونقوم به لايساوي قطرة دم شهيد ولاحتى قطرة عرق سالت من جبين مناضل في ساحات الجنوب . في ذكرى التصالح والتسامح ، التي هي مدرستنا تعلمنا وتذكرنا كل عام لمند ايدينا لكل المناضلين الاحرار للتصالح ونطلب العفو و والصفح والتسامح ، واخص كل من عرفناهم وعملنا واياهم معاً. المواطن/ عبدالناصر الجعري
