كتب / إسحاق قاسم غلام نبارك مؤخراً أ.د.عبد الوهاب شمسان صالح بمناسبة تعيينه عميداً لكلية الحقوق-جامعة عدن وذلك عندما أصدر أ.د.عبد العزيز صالح بن حبتور قراراً بتعيينه بتاريخ 17-11-2013 ليس من الأفضل فقط ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب فالأنسان يجب يتميز بشخصيته بمهاراته بمؤهلاته التعليمية وبقوى الذهنية والجسمانية وبكيفية أداء وحب عملة بأمانه وإخلاص فالدكتورعبد الوهاب شمسان يمثل أحدى هذا الشخصية فهو ذوي شخصية أكاديمية حاصل على شهادة دكتوراه في القانون الدولي من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة كييف الحكومية، أوكرانيا، في ديسمبر 1989م. من 1/11/1982م إلى عام 1983م معيد في كلية الحقوق، جامعة عدن. مدرس بنفس الكلية حتى أكتوبر 1985م. مدرسي أول منذ 1/ نوفمبر / 1985م. أستاذ مساعد منذ 1/6/1990م. أستاذ مشارك منذ 1/ مارس / 2003م. يحظى بالوقار وبرجاحة العقل فهو ذات شخصية اجتماعية ولديه اسلوب في الاقناع والحوار فهو رجل نشيط للغاية مهتم بعمله وبقضايا طلابه كثيراً وكذا في تنظيم شؤون الكلية وفي حقيقة الأمر التي جعلنا ان نندهش كثيراً انه يأتي الساعة السابعة صباحاً ويكون بحرم الكلية بمكتبه اي يوصل قبل طلابه وقبل كل الموظفين ويغادر عمله بعد مغادرة كل الموظفين والاساتذة ،وكذا في الأشهر القليلة الماضية تم الإعلان عن بطولة الفقيد الدكتور/عبد الملك بانافع بكرة القدم الخماسية وكما تم اصدار قرارات جديدة تتعلق بشأن (ألغاء اي درجة تحصل عليها طالب في أحد المستويات الدراسية بسبب دخول امتحان التصفية 2012-2013وعلية رسوب او غياب في الدور الثاني ويبقى المساق معلق عليه الى سبتمبر2014)وكما تم رفع اللائحة التنظيمية وتعليقها على حائط الكلية بالشكل الظاهر لكي يعلم الطلاب ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات وفقاً لائحة الكلية وقد تم الاتخاذ العديد من القرارات المتعلقة بشأن اجراء الاختبارات وبرفع اسماء المحرومين خلال الوقت المناسب وغيرة من القرارات المناسبة وكذا تم بداء واختتام سير اول امتحان عند تعينه عميداً للكلية وتكللت بنجاح باهر دون اي صعوبات ومشكلات ونستطيع ان نقول بأن قد تقلصت ظاهرة الغش ايضاً اطلاق سراح أول دورة تدريبية حول حقوق والتزامات اللاجئين ودولة الملجأ في القانون الدولي التي انعقدت يوم الأربعاء (18 ديسمبر 2013م) بكلية الحقوق في جامعة منذ تعيينه عميداً للكلية فمثل تلك الشخصية العظيمة الأكاديمية تحتاج ان تكون بمنصب أفضل من كذه كون نحن على يقين بأنه سيعمل على أحداث تغيير إيجابي شامل. فلذا اقول عدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب يؤدي إلى فقدان أصحاب الموهبة والكفاءة والتبذير في الوقت والمال و إهدار في الإمكانيات والخبرات و سوء استغلال الطاقات. وقد حث رسول الله محمد ( ص ) على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته ، وقد أنعكس ذلك فيما بعد على نجاح رسالته للناس ، وحين ابتعد الناس عن هديه ( ص ) سارت الأمور إلى الخراب والاستئثار بالحكم والقضاء دون علم أو حكمة ولهذا فقد كان من الاستراتيجيات التي تعمل عليها إدارة الموارد البشرية هي استراتيجية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لذلك اقول: بأن لا يصح الا الصح لذا فهو يستحق أكثر من هذا التقدير والاحترام.
