يعزم الجنوبيون تنظيم الثلاثاء فعالية ضخمة الثلاثاء تحت عنوان (رسالة للقمة العربية ) التي من المزمع انعقادها غدا في دولة الكويت الشقيقة. ودعا المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب في بيان صادر عن المتحدث الرسمي " أبناء شعبنا الجنوبي للمشاركة في فعالية رسالة إلى القمة العربية وذلك يوم الثلثاء25 مارس 2014م".
وقال المتحدث باسم الجلس الوطني الدكتور عبدالحميد شكري في بيان صحفي تلقته صحيفة (عدن الغد) "ندعو كل أبناء شعبنا الجنوبي البطل للمشاركة الفاعلة في فعالية رسالة إلى القمة العربية وذلك يوم الثلاثاء25 مارس 2014م العاشرة صباحا والتي ستقام في ساحة العروض خور مكسر بالعاصمة الجنوبية عدن".
وأكد شكري ان هذه الفعالية " تأتي في مرحلة دقيقة من نضال شعبنا الجنوبي في ظل ما تتعرض له قضيته من مؤامرات ودسائس للانتقاص من حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال ومحاولة فرض مخرجات ما يسمى بالحوار اليمني الذي رفضتها أطراف الأزمة اليمنية في دولة الاحتلال المعنية بالحوار من خلال صراعها المستمر تلك المخرجات الذي رفضها شعب الجنوب ورفض المشاركة في الحوار الذي هدفه تشريع الاحتلال اليمني للجنوب العربي".
وقال أن " هذه الفعالية تأتي في يوم انعقاد القمة العربية في دولة الكويت الشقيق التي ينتظر شعبنا الجنوبي منها ومن بقية الأشقاء في الدول العربية موقفاً واضحاً من الإرهابيين المحتلين للجنوب العربي من 1994م نظام الاحتلال اليمني السابق والجديد والذي تهيمن عليه قوى الإرهاب".
وخاطب شكري في بيان أبناء الجنوب قائلاً " مشاركتكم يا أبناء شعبنا الجنوبي في هذه الفعالية واجباً وطنياً جنوبياً تحت شعار لا للاحتلال اليمني نعم للحرية والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحديثة عضواً في الأممالمتحدة".
ومن المزمع ان تعقد القمة العربية اجتماعها الثلاثاء في دولة الكويت الشقيق.
ويهدف الجنوبيون من خلال هذه الفعالية ارسال رسالة للمشاركين في القمة مفادها ان " اليمن الجنوبي كان دولة ويجب ان يعود كما كان". وفق ما يدور في الشارع الجنوبي. وكان اليمن الجنوبي او ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة مستقلة قبل ان تدخل في اتحاد مع الجارة العربية اليمنية وهو الاتحاد الذي فشل بعد مرور اقل من اربعة اعوام على توقيع اتفاقيته بفعل الحرب التي نشها نظام الدولة الأخيرة على الجنوب انتهاء بفرض سيطرة عسكرية شمالية على كل مفاصل البلاد الجنوبية.
وادت تلك الحرب التي هزم فيها الجيش الجنوبي بعد مقاومة استمرت نحو ثلاثة أشهر الى فرار قيادات الدولة الجنوبية الى الخارج بينهم نائب رئيس دولة الوحدة ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض الذي لا يزال في المنفى منذ يونيو 1994م.
