لعبت الاقدار دورا كبيرا حتى اوصلت هذا الرجل لما هو عليه الان، هذا الرجل ذات سوابق يعرفها الجميع اختلاسات / نهب / احتيال بشتى انواعه للمال العام . محمد علي سعد المقطري.. القديم المجدد بوجه جديد برفقة حاشيته واولاده عاد لينهب ما تبقى من اطلال بمؤسسة وصحيفة 14 اكتوبر.. عاد بمنصب رئيس مجلس ادارة رئيس تحرير والغريب في الامر انه تم اعادته الى نفس المؤسسة التي اختلس اموالها سابقا وحكم عليه بالإدانة والسجن واستعادة المال المنهوب فيها.
ما اجهله.. هل الحكومة قررت ان تعيد لهذا اللص امواله بطريقه رسميه؟؟ تقوم بتعينه بنفس المنصب لسرقتها تعويضا عما كان يدفعها للدولة جراء الاختلاسات التي قام به.
مندو ان عين هذا الاخطبوط لم نرى منه شيئا مندو تعينه نهاية العام الماضي سوى النهب والسرقة و الإتاوات ومقاسمه الجميع بلقمه عيشهم و كأننا نعمل مع زعيم عصابه يتجمع حوله العديد من الرباطية الذين يسهلون له عمليات السرقة بطرق مشروعه لتظهر للجميع وكأنها مشروعيتها.
ولكنها عباره عن لعبه لتمرير مسروقاتهم لصالح الاخطبوط حتى اصبحت المؤسسة مفلسة لا يجد العامل حتى مستحقاته الرسمية المقررة من الدولة..!! مع ان هذه المستحقات تدفعها الدولة على فصول السنه بشكل دعم وهم يعملون على استنزافها وسرقتها .كما يقومون بتسديد فواتير لبعض التجار وهذا شيء جميل.
ولكن ما خفي كان اعظم.. لان هذه طريقه عبقرية لسحب كل هذه المبالغ على انها لصالح التاجر الفلاني ولكن الفواتير الاصلية اقل من المبالغ المسحوبة بكثير ويتم تسديد الفواتير بالاتفاق مع التجار لزيادة المبلغ المحدد للتاجر والباقي يورده لصالحه هو واعوانه؛ كما هو الحال يجري لمؤسسة بن ثابت التي تورد صفايح آله الفرز ال ctp والذي يقوم بتسهيلها الرجل الثاني له ابراهيم قاسم، ليتجاوز بذلك كل القوانين..
ايضا وكما قام بصرف عهده مالية تقدر بمليون ريال دون الرجوع للإدارة المالية وتتم تصفيتها بفواتير شراء وهمية وغير ذلك.
ماذا حل بهذه المؤسسة من كارثة !! كنا غير قابلين بوضع المؤسسة في عهد القيادة السابقة واليوم تحل علينا الاقدار بكارثة بمعنى الكلمة حتى نعلم اننا كنا مجحفين بحق القيادة السابقة.
على الجميع ان يدرك انه لا مجال للخوف من هذا الرجل لأنه اجبن من ان يفعل شيئا فهو يستمد قوته من ضعف وصمت العاملين فيها البسطاء فهو رجل فاسد يجب ان نزيحه لأنه يعتبر مطب بل عائق لاستمرار المؤسسة والصحيفة.
عليك ان تعلم يا محمد علي سعد انت واشبالك ان من يعمل معك ويسهل لك كل الاعيبك القذرة هو نفسه من يساعد بإطاحتك ويكشف اوراقك واوراق ابنائك الذي قمت بصرف لهم بدلات وتذاكر سفر مع عائلاتهم بحجة فحوصات طبية..!
الغريب بآن فخامة الاخ الرئيس يحارب الفساد ويعين فاسد..!!!
لماذا يا سيادة رئيس الجمهورية لا تعيد النظر بهذا القرار.. كما قمت بإعادة النظر بالعديد من القرارات والتعينات.. ام ان الدولة تريد ان تكون عدن منبع للفساد حتى لا يكون هناك قدره على تطهير الجنوب من الفساد والفاسدين ام انها الحيلة التي يعمل النظام الشمالي على تمريرها للجنوب بتعيين رجال من الجنوب فاسدين لكي يضعفوا إرادة الجنوبيين في استعاده الارض المنهوبة .. اعيدوا النظر بهذا الرجل القادم من الشمال..