في محاولات بائسة ويائسة ... تحاول مليشيات الغزو الحوثي وجحافل الاحتلال اليمني العفاشية، استخدام المنشورات التي تتضمن فقرات من التبريرات الكاذبة لجريمة غزوهم واحتلالهم لعاصمة الجنوب عدن الحبيبة. حيث يسوقون تلك المزاعم على أنهم ليسوا غزاة ولا محتلين وإنما جاءوا حسب تفكيرهم العقيم لحماية عدن من التواجد الامريكي والدواعش التكفيرية !!؟ ومن اقبح تلك المزاعم التضليلية يقولون بأنهم لم يأتوا من جبال مران في صعدة لاحتلال عدن إلا عندما هددهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في احدى خطاباته بقصر معاشيق، بأنه سيرفع علم (اليمن) في مران التي تمثل الوكر الطائفي لانصار الله الحوثي، وهنا تتعرى مزاعمهم وتسقط هواجسهم الماكرة عندما تناسوا أن العلم الذي يقصده عبد ربه هو علم الوحدة الفاشلة وليس علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية !!. وهذا يعني بأنهم ضد الوحدة وليس لهم علاقة فيها لأن علمهم الذي يريدوا رفعه في قصر معاشيق هو الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل و و .. كما زعموا في منشوراتهم أن علي عبد الله صالح (عفاش) هو من احتل أرض الجنوب في 1994 بتحالفه مع الامريكيين، وهم من تلك الجريمة والحرب الدموية برا .. لكنهم تناسوا بأنهم في جريمة غزوهم لعدن لم يكن بمقدورهم فعل ذلك إلا بتحالفهم العدواني مع علي عفاش.. وهناك مزاعم كثيرة تطفح بها منشورات الكذب والتضليل، التي يعتقد الغزاة الحوثيين، بأنهم بها يمكن استعطاف أبناء الجنوب وخداع أبطال المقاومة الجنوبية التي تلقنهم أروع معاني ودروس العزة والكرامة، وبالتالي قد يقبلوا بتلك المبررات العقيمة، وتتراجع معنوياتهم النضالية في تحرير أرض الجنوب من رجس الطغاة ودناسة المحتلين.. ولكن مهما صنعت لهم اوهامهم واطماعهم العدوانية، ومهما استخدموا من أساليب المكر والخداع وابتكروا من وسائل التضليل، فأن مصيرهم المحتوم هو الطرد والرحيل من أرض الجنوب عاجلا أم اجلا، فشعب الجنوب ومناضليه الأوفياء لهم بالمرصاد، وعليهم أن يدركوا جيدا بأن أبطال الجنوب الأحرار يتأهبون ويتحينون الفرصة المناسبة لما بعد عاصفة الحزم المباركة، ونتائج انتصاراتها الجوية والبرية بمشيئة الله ستكون قريبة وحاسمة..