قلت مع نفسي لا تفوتني التهنئة والشكر والعرفان لرؤساء تحرير الصحف الرسمية ورؤساء مجالس إدارتها ومدراء عموم وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمناسبة شهر رمضان المبارك خالجتني هذه الفكرة بإرادة صادقة ومخلصة لهم لهذه القامة من النبلاء والأساتذة المخلصين للوطن وللكلمة والدفاع عن الثورة والوحدة ولم ولن نسمع يوما منهم كلمة مسيئة وغذره مع احترامي الجليل لهم . من هؤلاء منهم من هو على قيد الحياة نقرأ له ونحترمه كاحترامنا لإبائنا وأكثر وآخرين غادروا هذه الدنيا إلى الرفيق الأعلى هادئين مطمئنين دون ان يسيئوا للوطن أو حتى للمحيطين من الزملاء لهم بكلمة وأخرهم من غادرنا مؤخرا الدكتور المرحوم عبدالرحمن عبدالله. في هذه الخاطرة تذكرت رؤساء تحرير الصحف والوكالة ومنظمة الصحفيين اليمنيين قبل تحقيق الوحدة منهم المذيع الإعلامي "جمال الخطيب" والشهيد "أحمد سالم الحنكي" والشهيد "عبدالله شرف سعيد" الذي أنتزع من صحيفة 14أكتوبر وهو رئيس تحريرها قصرا لكي يصفى في مجزرة دموية وأما الشهيد أحمد عبدالرحمن بشر رئيس تحرير الصحيفة نفسها وصاحب مقالة "بسرعة" فهذا الصحافي اللامع قطع أربا أربا ، وكذا الحال لزكي بركات والمرحوم سالم عمر حسين ومعروف حداد وعصام سعيد سالم وأحمد مفتاح ومحسن حيدرة وعبدالرحمن بلجون واسماعيل شيباني وفاروق رفعت، وصنف أخر من الإعلاميين لم تسعفني الذاكرة بسردهم. هؤلاء كانوا نبلاء وشرفاء ماتوا ومنهم من دفن دون رؤية ذويه وأهله ومنهم عكس ذلك .. كانوا أقلام تمتشق المستحيل وتقول العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص وليس نفخ البطون وفلسفة صحافة سنوات العجاف التي أصفها بأزمة الصحافة في اليمن .. كما كتب نائف حوائمه في كتابه "أزمة ثورة في جنوب اليمن" أثر خلافات يسارية شطرية .. نعم أنها أزمة صحافة اليمن من قبل هؤلاء النماميين والحاقدين على الوحدة اليمنية وفي قلوبهم مرض فزادهم الله مرض .. هؤلاء في نظري وفي عمري .. أنا ليس نحن بحاجة لهم تسع سنوات عجاف مضت والمسيرة الإعلامية والوطن بخير .. دخلوا من باب التوبة وتفننوا في مقالاتهم كمقال موعد مع الرئيس ، ..... الخ ، يطمس المن على العيون. المهم نحن في الحاضر الآن أتذكر من القادة الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف الرسمية على ناجي الرعوي ، سمير اليوسيفي ، الثورة والجمهورية والأستاذ القدير نصر طه مصطفى رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير .. ويوجد أيضا يسلم مطر رئيس البرنامج الثاني لإذاعة عدن والدكتور خالد عبدالكريم رئيس قناة يمانية الفضائية محمد جعفر مدير تحرير فرع سبأ بعدن ومهنية العمل تفرض عليك أن تخص بالتهاني ما بعد الوحدة 22 مايو 1990م وليس مهنية عمل إعلام ما بعد سلطة 13 يناير 1986م ونذكر من المهنيين الطيبين ياسين المسعودي نقيب الصحفيين وواثق شاذلي ، كما لا ننسى أقلام مبادئ الوطن والذود عن سيادته وهم جم في التواضع طيبون في الأخلاق من رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر العميد على حسن الشاطر إلى عبده بورجي نائب رئيس التحرير إلى يحيى العراسي السكرتير الصحفي لنائب الرئيس كما لا ننسى الأستاذ يحيي الشوكاني مدير عام وكالة الأنباء اليمنية سبأ سابقا والكادح الصحفي عبدان دهيس وعباس غالب والمرحوم إبراهيم الكاف ونصر عبدالغني الشميري والدكتور عبدالله الزلب وفائقه السيد احمد الجبر وفاطمة مطهر وعبدالوهاب الروحاني سلم قلمه وسلمت يداه عندما كان رئيس تحرير 22 مايو والمرحوم على الحقاني محبوب علي النقيب السابق. وأنا أختم مقالتي هذه التي حملت التهنئة والعرفان لهؤلاء من حملة الأقلام والفكر والرأي غير تلك الأقلام المظره بالوطن والمسحورة وحولت جريدة من جريدة حقيقة إلى مجلة "ميكي وسمير" اخص بالتهاني لزميلة مخضرمة من قناة الجزيرة المذيعة والإعلامية المتواضعة جمانه نمور وياريت ان تكثر وجوه في محطات فضائية عربية كوجه جمانه نمور إعلامية دون منازع. واذكر أيضا سالم باجميل رئيس تحرير 22 مايو وحسين ضيف الله العواضي سفيرنا في تونس وحسين طاهر بن يحيي سفيرنا في الأردن والأستاذ علي عبدالغني الشرعبي مدير عام فرع وكالة سبأ بعدن والزميل عمر باعشن رئيس تحرير السياسية في الفرع والحظ الطيب للصحافي المخضرم والأسمر الأستاذ سليمان حنش رئيس تحرير جريدة أخبار عدن ولم ولن أنسى يفوتني ان أذكر الأستاذ القدير عمر عبدالجاوي مدير عام وكالة أنباء عدن سابقا وعبدالواسع قاسم ونجيب إبراهيم وأحمد محمد باصريح وعلي حسن يحيي مدير التحرير السابق في صحيفة 14 أكتوبر وأحمد محمد حسن وفيصل الصوفي وعبدالعزيز بن بريك هؤلاء مظلة احترام يجلس على ظلها المحترمون وليس من رذاذ الكلمات البذيئة التي تلهت وراء افتعال المشاكل والأضرار بالوطن أكثر من الدفاع عنه ماذا فعل هؤلاء من أصحاب سنوات العجاف غير السكوت المشين وسكتت أقلامهم وجف مدادهم ولم تتطرق إلى مواقف المشترك بتأيده للحوثيين والحديث عن تمرد صعده وغيرها ... هؤلاء يحملون الأقلام .. وأخر يتفلسف على طريقته الخاصة ويضن ضن الغيب انه سيحقق غاياته التي يخفيها في قبله الأسود وباطنه المستوطن بداء العداء لكل من يكتب مقالة يدافع فيها عن الوحدة ويعقب عن آخرين .. وهو لم يهداء هاتفه بل هواتفه الذي فتح الله عليه بها كمثل مال قارون وهذا الأصل فرعوني انفصالي أكثر مما يكون يمني وحدوي .. المساحات التي يستعرض فيها الحديث في الكتاب هي جزء منها ايقضت خلايا نائمة إرهابية في الوطن وهذا مخطط أعلامي انفصالي مبطن على قمة كرسي دولة لو الله كسر قلمه أفضل من كسر عظمه لان عظمته متسوسة متغرنة مصابه بالغانغرنيا .. عن هذا الذي وجد المناخ الملائم في شبكات الانترنت ليهاجم ويشتم ممن يدافعون بمقالاتهم عن الوحدة والوطن وتفنيد التمرد ، يجند لهم حوثة من عجافه للرد ويملي عليهم ما يريد قوله بالانترنت ويداعب أعداء الوطن ويسرب أخبار الوطن لإعلام فك الارتباط. لم أكمل موضوعي وأقول لا تأسف على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب .. لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها .. وتبقى الأسود اسود .. وتبقى الكلاب كلاب. لرؤساء تحرير الصحف كل عام وأنتم بخير .. ورمضان مبارك .