- الأمناء / غازي العلوي : دعا القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي في تصريح ل«الأمناء» أبناء محافظة لحج خاصة والجنوب عامة إلى الزحف صوب عدن اليوم الأربعاء الموافق ال(20) من فبراير للاحتفال بالذكرى الأولى لما وصفها بيوم النصر و الكرامة والعزة يوم 21 فبراير, الذي قال الخبجي .. بأنه قد جسد فيه شعب الجنوب أروع البطولات والتضحيات والاصطفاف الجنوبي 2012م وكذا للتنديد ببيان مجلس الأمن الأخير والتأكيد لمجلس الأمن الدولي أن استهداف الرئيس علي سالم البيض هو استهداف لشعب الجنوب وقضيته وثورته السلمية وهو أمر لا يمكن السكوت عنه . في حين قال رئيس الدائرة الاعلامية لحزب التجمع اليمني للاصلاح بعدن خالد حيدان في تصريح ل”الأمناء” : (( مخطئ مليون مرة من يظن أن مليونية الثورة بعدن لغرض إرسال رسائل خاطئة هنا أو هناك أو جاءت ( ضد فلان أو مع علان) أو أنها صورة من صور الإستفزاز أو لغرض التقديس للزعماء والحكام .. قائلا أن الإصرار على الفعاليات ذات الطابع الجماهيري والذي تدمج الافراد بحركة واسعة وذات طابع سلمي ليس الا نقل الديمقراطية من شعار يردده القادة الى هتاف تردده الالاف من الجماهير .
وكان الدكتور الخبجي قد قال في تصريح ل”الأمناء”:” إن قوة الحشد والتنظيم هو تأكيد لعظمة شعب الجنوب والالتفاف الصادق خلف المناضل الرئيس علي سالم البيض والمشاركة الفاعلة في إنجاح فعالية 20و21 فبراير 2013م في عدن ، معتبرا ذلك ضرورة سياسية وواجبا وطنيا وثوريا للانتصار لقضية شعب الجنوب وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد قضية تحرير واستقلال شعب الجنوب .. قائلا ان الفعالية ستوجه رسالة للشعوب الحرة التي يقف زعماؤها عائقا أمام تحرير واستقلال الجنوب, إن زعماءكم يمارسون الفساد السياسي والأخلاقي ضد الشعوب
الحرة التي تناضل من أجل حريتها واستقلالها .
وتابع الخبجي : “ ندرك أن الاستهداف ليس للرئيس علي سالم البيض فقط ولكن لشعب الجنوب وقضيته العادلة وذلك رغبة وإرضاء لقوى إقليمية ودولية تعد حاضنة أساسية للقوى التقليدية القبلية والعسكرية والدينية و تمثل معها شراكة أساسية في احتلال ونهب ثروات الجنوب وفي الوقت نفسه محاولة لإسقاط شرعية الرئيس البيض الذي يعد
الرجل الأول في الجنوب و قائد مشروع التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب والتهيئة لإسقاط قضية شعب الجنوب”.
وأشار الدكتور الخبجي في سياق تصريحه بأن هذا التوجه الإقليمي والدولي الخطير يعد تحديا كبيرا ومحكا حقيقيا لقوى الثورة السلمية في الجنوب ويضعها أمام خيارين يتمثل الأول في الاستمرار والتصعيد الثوري حتى تصل رسالتنا إلى الشعوب الحرة التي يقف زعماؤها عائقا أمام تحرير واستقلال الجنوب والخيار الثاني هو الانكسار والقبول كأمر
واقع وما يترتب على ذلك من سياسات قمعية وتدميرية ضد شعب وأرض الجنوب وهذا لا يمكن أن يقبله شعبنا الحر الأبي ولهذا يكون الخيار الأمثل هو الاستمرار في التصعيد الثوري حتى نفرض على القوى الإقليمية والدولية أمرا واقعا في تغيير مواقفها السياسية تجاه قضية الجنوب .
وأكد الخبجي بأن برنامج وخطة الزحف من مناطق ومديريات محافظة لحج هو الخطة نفسها التي تمت في فعالية نحن أصحاب القرار ونفس مواعيد التجمع والانطلاق والسير يوم 20 فبراير .
في غضون ذلك قال رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح بعدن خالد حيدان ل”الأمناء” عن الفعالية التي ستنظم غدا في ساحة العروض: ((فعاليتنا الثورية بعدن وبالقدر التي تؤكد على اهداف الثورة على الصعيد السياسي و التي رفعتها حينما انطلقت فإنها ومن خلال هذه الفعالية الجماهيرية تصر على الاستمرار بتلك الثورة حتى تصبح ثقافة
تتنفسها الاجيال كما تتنفس الاجساد الهواء الذي يمدها بالحياة فللسياسة حياة لا تنمو وتزدهر الا اذا شاعت في المجتمع التعددية الحزبية والتنوع السياسي وتراجعت فيه موروثات الاقصاء والوصاية التي ومتى تركت تنخر في ثقافتنا فلن تقودنا الا الى حالات موت سياسي )) .
وتابع حيدان : (( العنف الذي قد يتصاعد حتى يتحول من حالة شاذة الى ان يصير نظاما حاكما لا ينموا الا في ظل غياب للديمقراطية التي لا تنمو الا مع التعددية الحزبية التي تمثل الفعاليات المفتوحة على الشعب هي رئتها التي تتنفس بها وبدونها تموت ويموت معها شيء اسمة الديمقراطية )) .
وأضاف : ((مليونية الثورة بعدن في فعاليتها القائمة ترسم طريقا آمنا سالكا لكل صاحب رأي أن يعبر عن مواقفه بكل قوة دون تخويف ولا ترهيب وإن ثقافة الرفض والمنع عفى عليها الزمن ولم تعد مجدية في ظل الحرية التي تتنفسها الشعوب اليوم من خلال رئة الربيع العربي )) .. مضيفاً : ((في رصيد الساحة وثوارها إنجازات كبيرة أهمها إسقاط رأس الإستبداد والنظام الفاسد الذي سيحييه الثوار بمهرجان ومسيرة مليونية في يوم 21فبراير الجاري الذي يعد السقوط الرسمي لعلي صالح )) .
