خرج تحالف مليشيات الإخوان والحوثي الإرهابية على نهب ثروات الجنوب وصناعة الأزمات والإرهاب إلى العلن. وتحولت جريمة سرقة ثروات شبوة النفطية المستمرة إلى عنوان يومي في وسائل الإعلام، وكأنها مهنة لعصابات الإخوان الإرهابية بتوافق وتناغم مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ولم تكتف مليشيات الشرعية الإخوانية من سرقة نفط محافظة شبوة، وإنما ذهبت لتدعم به مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة البيضاء، والعمل على توزيعه في المناطق الخاضاعة لسيطرتها.
ويمثل ميناء قنا الذي أسسته رموز فساد الشرعية الإخوانية وعلى رأسهم المدعوين حميد الأحمر وأحمد العيسي، نافذة تهريب ثروات شبوة النفطية، في مقايضة على خيرات الجنوب مقابل إثراء الفاسدين أو تسليح مليشيات الإخوان الإرهابية.
ومن بين جرائم التهريب في الفترة الأخيرة، نقل السلطة الإخوانية في شبوة التي يقودها المدعو بن عديو 81 ألفًا من مادة الديزل عبر ميناء قنا إلُى مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة البيضاء.
وأكد مواطنون في وادي خورة أن مليشيا الشرعية الإخوانية تواصل عمليات تهريبها، مضيفين أنها تعتمد على تحميل شاحنات بالنفط يوميا في الوادي.
وظهرت عشرات الصور والمقاطع المصورة لجرائم التهريب عبر الناقلات الضخمة خلال الفترة الماضية.
وتتحرك الناقلات إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، عبر وادي خورة في مديرية مرخة السفلى وصولًا إلى محافظة البيضاء.
وكشف أهالي منطقة الحجر في وادي ضراء عن إرسال مليشيات الشرعية الإخوانية قاطرات محملة بمادة الديزل إلى المنطقة قبل تفريغها في صهاريج صغيرة، مشيرين إلى أن متنفذين في الوادي يحرسونها بأطقم عسكرية مقابل أجرة يومية.
في الأثناء، تتصاعد الأزمات المفتعلة في محافظة شبوة النفطية، وأولها أزمة المشتقات والغاز المنزلي وارتفاع أسعارها فيما لا تزال عصابة الإخوان منشغله بسرقة ثروات شبوة.
