لايزال مسلسل الاغتيالات وتصفية الكوادر الجنوبية مستمر وبشكل منظم منذ صيف حرب 94م بعد أن بداء المسلسل بتصفية من لم يتم تصفيتهم وقتلهم إثناء الحرب على الجنوب من الكوادر العسكرية والمدنية كلاً في موقعة ومكانه وعبر طرق وتدابير عديدة وباستخدام وسائل حديثة وخفية لتصفيه . لكن الجنوبيين حينها لم يعو بهذا المسلسل والمخطط وانه مطبوخ ومنظم لتصفيتهم بسبب الهستيريا وعدم الوعي الذي عاشوها بعد الحرب العسكرية والفكرية والإرهابية الذي مورست ضد الجنوبيين إثناء وبعد الحرب .
إلا ان المسلسل القذر والدني مستمر في تحقيق اهدافة الوسخة والقذرة الذي يقوده وتدعمه الجنرالات والعسكرية والقبلية الشمالية قد استطاعة حقاً قتل وتصفية عشرات الآلاف من الكوادر العسكرية والمدنية الجنوبية بقرض أفراق الجنوب من كل قياداته وكوادره في مختلف مجالاتهم لبقى الجنوب تحت سيطرتهم وهيمنتهم
وأخر حادثة وعملية وهي لم تكن الأخيرة بالنسبة لهم ولكن من حيث الواقعة والحدث الأخير اغتيال وليس مقتل الثلاثة الطيارين الجنوبية صباح اليوم الأربعاء في عاصمة محافظة وفي الخط الرئيسي وارتكاب تلك الجريمة البشعة والغير إنسانية امام مسمع ومراء المواطنين وبدم بارد قتلوهم وبكل سهولة هربوا القتلة ولاذوا بالفرار نهار جهار والقوات والحشود العسكرية والأمنية المتمرسة والمنتشرة داخل لحج وخارجها لم تراء ولأتسمع وظلت متعامسة ومتقاعسة عن تلك الجريمة البشعة حتى تهريب وتخفي المجرمين لتعلن عن هروب مرتكبي تلك الجريمة والجبانة والقذرة والارهاربية وووووالى اخر
لكن اذا خرج طفل بعلم الجنوب داخل لحج تحركت وهرعت تلك القوة العسكرية الضخمة لتعتقل ذالك الطفل بثواني من رفعة العلم وترديده الشعرات الجنوبية لكنها لم تستطيع لن ترى وتسمع القتل ولا تهرع الى بعد الجريمة بساعات ولا تسطيع عمل شيء .
فالا متى سيضلون أبناء الجنوب يقتلون بدماء بادرة هل حتى ينتهون والى متى سيضل الجنوبيون يتعامسون ويتقاعسون حتى يأتي دور الأخير مثل الاول وهم يتفرجون هل ستعودون الى أهلكم وأطفالكم كي سيعدو بكم ويفرحون قبب لان ياتوا بكم صناديق الموت ليبكو عليكم شعبكم وأطفالكم يبكون وييتمون ام انكم تسمعون وترجعون .
