وكأن مقدمه كان مباركا وكأن عودة الجنوب بدأت تلوح في الأفق الله أكبر ياسماء كبري فالعام2022 م عام التمكين و استعادة الأرض الجنوبية المُغتصبة من براثنِ الغُزاةِ المُحتلّين، لا شرعية إلَّا الشرّعية الثورية الجنوبية التي أمسكَت بزِمامِها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد المناضل عيدروس الزبيدي فهم من يقودونَ قوّاتنا المُسلّحة الجنوبية ل خوض المعركة الأخيرة و الفاصلة بيننا و بينَ العصابات الإخونجية المجوسية العفّاشيّة الزيدية الخبيثة التي تفشت في عموم أرضنا وزرعت الفتن في تربة جنوبنا الطاهرة أرضه والتي لا تقبل إلا طيبا أما الذي خبث لايخرج إلا دحرا وهاهي فئران الشمال الملوثة بالقاذورات تذعر ذعرا بعمل أن مرت أعوام عديدة وأعداء الجنوب القادمون من الشمال يعملون ليل نهار على تفتيته وبث السم بينَ القبائل الجنوبية بتعزيز الثارات القبلية الخرقاء التي أعادت شعبنا الجنوبي إلى عهد التخلف . لقد أدرك الجنوبيون اليوم أن الحِكمة تقتضي أن ننبُذ العادات السيئة و الدخيلة على مُجتمعِنا الجنوبي وقد أقسم شعب الجنوب اليوم ألا ينال من أرضه دخيل لئيم وقد تكشفت النوايا وظهر كيد صنعاء معلنا عن شر اهلها وتعز وخساسة حثالتها وصعدة وإجرامها كل ذلك غدا اليوم مقروء في كتاب مفتوح أمام كل جنوبي قرر تطهير أرضه باقتلاع الإرهاب من أوكاره و نزع الفتيل الذي يُراد لهُ أن يشتعل بينَ القبائل الجنوبية التي دفع بها خلاص الشمال إلى التناحر سابقًا على مدئ رُبع قَرنٍ مِنَ الزمان ب مُباركة مِنَ العصابات الإخونجية المجوسية العفّاشيّة الزيدية الخبيثة القَذِرة التي غزت ديارنا الجنوبية العامرة و أحالتها إلى خراب. هاهو الانتقالي يسعى لإصلاح ما أفسده المندس الشمالي ولقد آنَ الآوان ل تضميد الجِراح و إصلاح ذاتِ البين و نبذ العادات القبلية القبيحة و السيئة الدخيلة التي جلبتها العصابات الإخونجية المجوسية العفّاشيّة الزيدية الخبيثة القَذِرة إلى أرض الجنوب العربي. وعلى الانتقالي اليوم إصدار أحكام و قوانين رادعة جديدة ل حقن دِماء الجنوبيين مُتمثِّلة ب تجريم ظاهرة الثآر و مُعاقبة مُرتكبيها بالسجن و إذا ثُبتَ تورطهم في الفتنة و إراقة الدماء الجنوبية الطاهرة س يكون مصيرهم المحتوم مِقصلة الموت أما بغير اتخاذ مواقف حازمة فإن الخطر سيبقى مهددا الجنوب فالعدو هذا لعين وأنفاسه طويلة لا يموت بسهولة واذرعه كثيرة متنوعة يعمل ليل نهار أكثر من الشيطان نفسه فهو لن يترك الجنوب وشأنه بعد أن تذوق ثرواته واستطاب له العيش فيه .