كشف محللون سياسيون عن أسباب الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام التابعة لحميد الأحمر ضد الرئيس هادي ونجله ووزير الدفاع محمد ناصر . حيث قال المحللون " بأن التورطات المستمرة التي كان للشيخ حميد الأحمر يداً فيها سوف تعمل على تأجيج الفئات المتبقية ممن مازالوا يوالون الأحمر في حال ظهرت هذه التورطات على وسائل الإعلام .
وتناقلت وسائل إعلامية عديدة معلومات أمنية تكشف تورط رجل الأعمال حميد الأحمر بتقديم دعم مالي لعناصر القاعدة باليمن لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المرافق والمنشئات الحكومية في العاصمة صنعاء , و كشفت مصادر خاصة عن قيام حميد الاحمر وفقاً لتقارير إستخباراتية بصرف " شرائح آمنة " لتنظيم القاعدة لا يتم مراقبتها وغير مسجلة لدى وزارة الاتصالات.
وأكدت المصادر " بأن كل عمليات تنظيم القاعدة تمت بواسطة شرائح (سبأفون ) .
وفي نفس السياق قال المحللون " بأن حزب الإصلاح هم من ورطوا العميد القشيبي في حرب عمران وبعد أن حصل ماحصل للعميد القشيبي واللواء 310 بدأت وسائل حميد الإعلامية بتلفيق الاتهامات التضليلية ليحملوا وزير الدفاع المسؤولية .
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثيون علي البخيتي " بأن وزير الدفاع رفض الزج بالجيش في معارك سياسية وأتهم حزب الإصلاح " الوزير " بالخيانة منذ وقت مبكر وبالأخص منذ دخول الجيش في حرب مع القاعدة في أبين وشبوة وذلك للضغط عليه لنقل المعركة إلى عمران فهم يريدون أن يجعلوا وزير الدفاع قميص عثمان ليعلقوا عليه فشلهم وهزيمتهم بعمران .
واضاف " أن العميد القشيبي كان موافقاً على وقف إطلاق النار لكن حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر وكذلك أولاد الأحمر على رأسهم حميد دفعوه للاستمرار ووعدوه بالمدد وبأنهم سيضغطون على الرئيس ووزير الدفاع ليدخل الجيش والدولة في معركة مفتوحة مع الحوثيين وأبناء عمران .
وأكد المحللون السياسيون أن الإعتصامات والضغوط المطالبة بإقالة وزير الدفاع تهدف للضغط على الرئيس لاستثمار هزيمتهم في عمران للحصول على قرارات عبر تعيين بعض القادة المحسوبين على " علي محسن الأحمر " في الجيش .
ودعا العديد من الكتاب والنقاد والسياسيين الرئيس هادي بأن لايلتفت لمثل هذه الفرقعات الإعلامية التي ستنتهي قريباً لأن الشعب حد قولهم قد عرف هذه الأساليب الدنيئة وسوف يقفون إلى جانب الرئيس حتى الخلاص من هذه الأورام السرطانية التي أنهكت جسد اليمن .