قال امين سر المجلس الاعلى للحراك الجنوبي فؤاد راشد ان كل مايجري في دهاليز اللقاءات السياسية على المستوى الاقليمي والدولي فيما يتعلق بوضع الجنوب يتم بعيدا عن الحراك الجنوبي الذي هو الحامل السياسي للقضية منذ عام 2007م ويصر الجميع الشرعية اليمنية والتحالف العربي الان والاممالمتحدة على المضي في تسويات بعيدا عن الحراك الجنوبي وفي احسن الاحوال يستدعون من لا يمثل الحراك باسم الحراك على الرغم من اقرار مجلس الامن والاممالمتحدة في قراراتهم المتعلقة باليمن بوجود الحراك الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية التي هي بنظرنا قضية وطن وهوية . واضاف في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان اي تسويات بعيدا عن مشاركة الحراك الجنوبي لن تقبل جنوبيا وسنواصل رفضنا بطرق متعددة اضحت اليوم بالنسبة للحراك متاحة خلافا للسنوات الماضية . وقال نحن في مليونية اكتوبر استأنفنا النضال السلمي المتعدد الاليات وسنواصله بنفس الوتيرة وسيزداد اكثر اذا ما هناك فرض واقع اخر مخالف لتطلعات الجنوبيين مشيرا الى انه من المضيعة للوقت الاصرار على تجاهل الحراك وعدم اشراكه في الحوارات السياسية القادمة تحت رعاية الاممالمتحدة بشان مستقبل الشمال والجنوب وليس هناك مايبرر تغييبه وليس حجة القول بتعدد مكونات الحراك لان الشرعية اليمنية هي من عملت على تمزيق وتفريخ الحراك خلال السنوات الماضية وتستطيع الامم المتحد ودول الخليج ان ترعى مؤتمرا جنوبيا يفضي الى توحيد القيادة الجنوبية ولكن هناك من يريد قيادة جنوبية باهداف معينة ومقاييس معينة . واوضح ان المضي في تسوية بعيدا عن الحراك والتصغير من شانه في عدم اشراكه في هذه الحوارات او تمثيله تمثيلا كاذبا سيضيع على الجميع فرصة ايجاد تسوية متكاملة من جميع الاطراف اللاعبين وبما يحقق تطلعات كل جهة ولن تفرض اي تسويات لا بالمال ولا بالقوة العسكرية على شعب الجنوب .