عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض بعد زيارته الناجحة للولايات المتحدةالأمريكية ومشاركته الفاعلة في أعمال الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكان قد القى فخامة الرئيس كلمة اليمن في أعمال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ،وما حوته من مضامين وشملته من معاني ..مستعرضا الواقع الذي تمر به بلادنا وامتنا وشعبنا.
وقد حمل فخامته معه كعادته هم الوطن ليخاطب العالم من منبرهم الاممي لينشد السلام والأمن والاستقرار ووضع حدا لمعاناة الشعب اليمني التي فرضتها عليه القوى الانقلابية ومن يساندها من القوى الخارجية لفرض أجندة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا غير مكترثة بمرجعيات السلام وقرارات الأممالمتحدة تحت الفصل السابع.
وشمل برنامج رئيس الجمهورية عدد من اللقاءات الهامة حيث التقى فخامته بأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد ، ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، ووزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي ،ووكيل وزارة الخارجية الأمريكي للشئون السياسية توماس شانون ، ومساعدة الرئيس الأمريكي لشئون الامن الداخلي ومكافحة الاٍرهاب ليزاء موناكو ، ووزير الدولة لشئون الخارجية البريطاني توبياس اللود ،والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسية والامنية السيدة موجريني ،ووزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس ،وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أياد مدني.
كما التقى رئيس الجمهورية ،نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم ،ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ،ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ،والامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون، بالإضافة الى عدد من اللقاءات والأنشطة الهامة للدبلوماسية الرئاسية التي قادها و قام بها فخامته لمصلحة وطنه وشعبه.
كما القى فخامة الرئيس كلمة بلادنا في الجلسة الخاصة بالهجرة واللاجئين في الجمعية العامة للأمم المتحدة..لافتاً الى ماتعانيه وتتحمله اليمن في هذا الإطار جراء تزايد تدفق إعداد اللاجئين والذي تجاوز عددهم مليون ومائتي ألف لاجئ من القرن الأفريقي ،فضلا عن تداعيات وتبعات الحرب الانقلابية التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح والتي أدت الى تضاعف معاناة اليمنيين في الهجرة والنزوح الداخلي.
وشمل نشاط رئيس الجمهورية التوقيع على اتفاقية باريس للتغيير المناخي..مؤكداً حرص الجمهورية اليمنية وانطلاقا من مسؤوليتها لحماية البيئة وضمان الحفاظ على كوكبنا من الآثار المدمرة لمشكلة الاحتباس الحراري الناتجة عن تغيير المناخ .
وقال فخامة الرئيس"حرصنا على التوقيع على هذه الاتفاقية في ظل ماعانته اليمن من أثار ظاهرة التغيير المناخي في العامين الماضيين وماخلفه إعصاري"تشابالا" و "ميج" من أثار كارثية وبشرية واقتصادية في المحافظات الساحلية.
وعقب استكمال برنامجه وأنشطته الرسمية ،توجه فخامته إلى مدينة كليفلاند الأمريكية لإجراء الفحوصات الطبية المعتادة والتي تكللت بالنجاح والايجابية.
رافق رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة ، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ، ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي ،وسفير بلادنا لدى واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك، ومندوب بلادنا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير خالد اليماني ،ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي
