span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص علمت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) من مصادرها في محافظة أبين بأن الجهاديين الإسلاميين أو كما يطلق عليهم "أنصار الشريعة الإسلامية" تلقوا خلال اليومين الماضيين تعزيزات جديدة في العناصر القتالية. وقالت المصادر أن التعزيزات الواصلة من المحافظات الأخرى والتي وصفت بالعشرات دخلوا لمحافظة أبين عن طريق محافظتي شبوةوعدن ، مؤكدة أن هذه العناصر ستتمركز في مدينة زنجبار وبعض المناطق التي لازالت تحت سيطرت الجماعات. وأضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن محافظة أبين أصبحت ملجأ مناسب للعناصر الجهادية والقيادات البارزة في تنظيم القاعدة ، مؤكدة أن وصول التعزيزات الجديدة جاءت بعد تكبد العناصر المسلحة خسائر في العدة والعتاد جراء التحالف الذي تم بين القبائل والقوات الحكومية من أجل تطهير المحافظة منذ أسابيع. وأشارت المصادر أن الهدوء الذي شهدته محافظة أبين خلال اليومين الماضيين كان سببه إعادة ترتيب الجهاديين لأوضاعهم ومراكزهم الجديدة في مختلف المناطق والمواقع في مدينة زنجبار وما جاورها ، مضيفة أن المسلحين يستعدون لشن هجمات مباغته على مواقع العسكرية المرابطة في المحافظة . من جهة أخر قال عدد من أبناء مديرية لودر أنهم شاهدوا طائرة أمريكية من دون طيار تحوم في سماء المديرية منذ ساعات الفجر الأولى ليوم السبت. وأضاف سكان المديرية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الطائرة ظهرت بشكل مفاجئ في سماء المديرية وقامت بجولة استطلاعية في أرجاء متفرقة من المنطقة دون أن تشن أي غارات.. مشيرين إلى أن الجولة شملت عدة مناطق في الوضيع ولودر وخصوصا على جبل "عكد" الذي شهد معارك عنفيه بين القوات الحكومية وعناصر أنصار الشريعة الإسلامية في فترات سابقة. وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين اللواءين 25 ميكا و119 والعناصر الجهادية المتمركزة في مدينة زنجبار ومنطقة الكود. وأستخدم الجيش في هذه المواجهات التي وقعت يوم أمس الطيران الحربي في قصف مواقع المسلحين. وأشارت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) إلى أن قوات اللواء 119 تقدمت نحو منطقة الخاملة شرقي مدينة زنجبار وتمركزت فيها ، مضيفة أن قوات من اللواء 111 المرابط في لودر تتأهب للتوجه إلى مدينة شقره لمساندة القبائل واللواء 25 ميكا وفك الحصار عنه.
