أكاديمي: الشرعية توجه الضربة القاضية للحوثيين بعدما ظلت لسنوات تتلقى "ملطام وراء ملطام"    - العليمي يلغي قرارات البنك المركزي في عدن تنفيذا لتقرير مالي مستقل وينشره موقع الأوراق و يكشف عيوب قرارات بنكي صنعاء وعدن    عاجل: هجوم صاروخي على السفن غرب محافظة الحديدة    محكمة حوثية بصنعاء تقضي بإعدام 44 مواطنا يمنيا بتهمة "التخابر"    قيادي بالانتقالي الجنوبي : اليمن على أعتاب مرحلة جديدة من الانتعاش الاقتصادي    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    أعظم 9 نهائيات في تاريخ دوري أبطال أوروبا    بوروسيا دورتموند الطموح في مواجهة نارية مع ريال مدريد    الوزير البكري يشهد حفل افتتاح "طرابلس عاصمة الشباب العربي 2024    - بنك يمني لأكبر مجموعة تجارية في اليمن يؤكد مصيرية تحت حكم سلطة عدن    نجاة رئيس شعبة الاستخبارات بقيادة محور تعز من محاولة اغتيال جنوبي المحافظة    المنتخب الوطني يواصل تدريباته المكثفة بمعسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا للشباب    اوسيمين يخرج عن دائرة اهتمام تشيلسي    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    مواصلة استغلال القضاء.. محكمة حوثية تصدر أوامر بإعدام مدير شركة برودجي عدنان الحرازي    قرارات البنك المركزي الأخيرة ستجلب ملايين النازحين اليمنيين إلى الجنوب    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    مبادرة شعبية لفتح طريق البيضاء مارب.. والمليشيات الحوثية تشترط مهلة لنزع الألغام    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    مليشيا الحوثي تختطف عميد كلية التجارة بجامعة إب    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    الحوثيون يطوقون إحدى قرى سنحان بالعربات العسكرية والمصفحات بعد مطالبتهم بإقالة الهادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    تنفيذي العربي للدراجات يناقش أجندة بطولات الاتحاد المقبلة ويكشف عن موعد الجمعية العمومية    شاهد: مقتل 10 أشخاص في حادث تصادم مروع بالحديدة    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    الشرطة تُحبط تهريب كمية هائلة من الحبوب المخدرة وتنقذ شباب عدن من براثن الإدمان!    فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    خراب    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العميد البيشي :ما حدث في الشمال محاولة فاشلة لقتل الحراك بسيف إسقاط النظام
نشر في حياة عدن يوم 21 - 03 - 2012

أكد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي حسن البيشي بأن المجلس الأعلى للحراك وعه كافة القوى المؤمنة التحررية يستعدون الآن لحوار داخلي جنوبي - جنوبي لتوحيد صفوفه للتوافق على قياده واحدة
ورؤية واحدة وهدف واحد وإرادة واحده حتى تكتمل الشروط التي تمكنه من
إقناع المجتمع الدولي للوقوف معه واحترام إرادته وفرض الأمر الواقع
لإجباره على تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية للاعتراف بقضيته
العادلة وبحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المدنية الحديثة , ووصف العميد البيشي المشهد السياسي الراهن خاصة في الشمال بعد ثورة التغيير التي أطاحت بنظام الرئيس علي عبدالله صالح بأنه خطير وقابل للانفجار في أي لحظه ولا يمكن ان يستقر وأنه لولا وجود عبد ربه منصور هادي الرئيس الجديد لهم الذي قال بأنه يستمد شرعيته من المجتمع الدولي وبالذات من أمريكا، وإنقاذه لهم بقبوله منصب الرئاسة في هذه المرحلة التي يسمونها بالانتقالية ، لاستمر قتال الديكة بينهم وانهارت دولة القبيلة ومؤسساتها وان تأجل بحلول ترقيعية من المجتمع الدولي , وأكد العميد البيشي في حوار خاص مع الأمناء بأن المبادرة الخليجية قد جاءت لإنقاذ صالح ونظامه من جهه ومن جهة أخرى تحاول حكومة المشترك ونظام علي صالح بآلية تنفيذ المبادرة ان تدفن قضية شعب الجنوب وفي نفس الوقت تحاول إخماد ثورة الشباب هناك وفرض هيمنة تحالف القبيلة والعسكر, وتطرق العميد البيشي إلى العديد من القضايا والمواضيع الهامة والتي أثرناها معه في ثنايا الحوار 00
-س- بداية كيف تصف المشهد العام في الساحة الجنوبية على وجه الخصوص واليمنية بشكل عام؟
-ج-.برفضه لمسرحية الانتخابات الهزلية في 21فبراير2012م يكون شعب الجنوب
وثورته السلمية التحررية قد دشن مرحلة جديدة في مسيرته النضالية
التحررية نحوا لاستقلال واستعادة الدولة، وبعد أن التقط أنفاسه يعد نفسه
الآن لحوار داخلي جنوبي جنوبي لتوحيد صفوفه للتوافق على قياده واحدة
ورؤية واحدة وهدف واحد وإرادة واحده حتى تكتمل الشروط التي تمكنه من
إقناع المجتمع الدولي للوقوف معه واحترام إرادته وفرض الأمر الواقع
لإجباره على تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية للاعتراف بقضيته
العادلة وبحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المدنية الحديثة، هذه
هي الآلية الحقيقية،وهذه هي اقصر الطرق واقلها كلفة، وما عداها ما هو إلا
تخاريف وأضغاث أحلام ومغالطات لأنفسنا وللتاريخ. ومن الطبيعي جدا انه
كلما تقدم شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية خطوه إلى الأمام كلما
اتسعت جبهة المواجهة وزادة المهام وزادة بالمقابل شراسة وهمجية سلطة
(000) اليمني المتخلف،والمشهد العام في ارض الجنوب دامي والحرب ضد
الجنوب (00) مستمرة ولم تتوقف منذ 1994م وحتى اللحظة وبأشكال متعددة،
أما المشهد السياسي في (ج.ع.ي.)فهو خطير وقابل للانفجار في أي لحظه ولا
يمكن ان يستقر ولولا وجود عبد ربه منصور هادي الرئيس الجديد لهم الذي
يستمد شرعيته من المجتمع الدولي وبالذات من أمريكا، وإنقاذه لهم بقبوله
منصب الرئاسة في هذه المرحلة التي يسمونها بالانتقالية، لاستمر قتال
الديكة بينهم وانهارت دولة القبيلة ومؤسساتها وهذا قدرهم المحتوم الذي
ينتظرهم، وان تأجل بحلول ترقيعية من المجتمع الدولي وبالذات السعودية
وأمريكا ووجود عبد ربه منصور هادي كضرورة لهم في هذه المرحلة، المبادرة
الخليجية أتت لإنقاذ صالح ونظامه من جهه ومن جهة أخرى تحاول حكومة
المشترك ونظام علي صالح بآلية تنفيذ المبادرة ان تدفن قضية شعب الجنوب
وفي نفس الوقت تحاول إخماد ثورة الشباب هناك وفرض هيمنة تحالف
القبيلة والعسكر وحزب الإصلاح على الأوضاع المتفجرة هناك وأطرافها واضحة
وهي الحوثيين وحلفائهم في إقليم الجبال صنعاء والقوى المدنية في إقليم
السهول تعز، ونحب التأكيد هنا ان ثورتنا السلمية التحررية في الجنوب
العربي مستمرة ووعي شعب الجنوب يتعاظم بعدالة قضيته ولن يخضع
للقوة و الإرهاب ويؤمن أن قضيته العادلة سوف تنتصر ولن تسقط بالتقادم
وارتباطا بها لن تسقط جرائم سلطة (00) اليمني المتخلف بحق أبناء شعب
الجنوب على مدى 17 سنة من الإذلال و المهانة وارتباطا بما سلف ، نؤكد بان
شهداء ودماء أبناء الجنوب أمانة في أعناقنا ولن نتراجع عن ما سقطوا من
اجله (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة) وبناء الجنوب الجديد وعاصمته
عدن مهما كانت التضحيات..
.- س - كيف تعامل الحراك التحرري مع ثورة الشباب المطالبة بإسقاط
النظام , وما حجم تلك العلاقة و هل بلغت ثورة التغيير مرادها وما الأسباب
التي أدت لركودها؟
. – ج -أدركنا بالخطر الذي كان يحيط بثورة الشباب في ال (ج ع ي) من كل اتجاه
المتمثل بهيمنة المشترك وعلى وجه الخصوص حزب الإصلاح الذي كان يعد نفسه
لاستلام السلطة خلفا للمؤتمر الشعبي العام بعد سقوط الرئيس علي صالح من
جهة ومن جهة أخرى القبيلة والعسكر الذين أعلنوا انضمامهم إلى جانب ثورة
الشباب ، وعرفنا منذ البداية ان ما يجري هناك ليست ثورة تغيير وإنما صراع
لانتزاع السلطة والثروة من الأسرة وإعادتها للقبيلة وفي نفس الوقت
الالتفاف على قضية شعب الجنوب وثورته السلمية المدنية التي سبقتهم
بأربع سنوات ومحاولة دفنها برفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وكنا
نعلم من خلال خطابهم السياسي أنهم لم يراجعوا تاريخهم ولم يعيدوا بناء
وعيهم حيال مسلماتهم الماضوية تجاه شعب الجنوب وأنهم
مصرين على تغييب الحقائق الجوهرية المرتبطة بإنتاج مأساة شعب الجنوب
لحسابات سياسية و مصلحية وأطماع توسعية وتعمدوا ابتسار حقه
بتسطيحهم لجذر المشكلة (احتلالهم للجنوب الذي يسمونه وحده معمدة بالدم)
وطغت عليهم النزعة الشوفينية وخضوعهم بل وتشبعهم بثقافة الغزو والغنيمة
والفيد التي تجري في عروقهم مجرى الدم. شعب كهذا – في نظرنا – لم ينتج
ثورة تغيير وإنما يعيد إنتاج أنظمته الاستبدادية ويجددها بصورة دورات
تاريخية ، وكأنه يرسم بإرادته ويعبد بنفسه طريقه إلى جهنم – وإذا كانت
إرادة الشعوب – بعد إرادة الله – هي القاهرة إلا أنها كثيراً ما تخدع،
وهاهم قد خدعوا واختاروا ما هو شراً، وتحولت ثورتهم إلى أزمة سياسية نتج
عنها المبادرة الخليجية او الوصاية الخليجية التاريخية عليهم التي أنتجت
لهم حكومة الوفاق او اتفاق المشترك والنظام على تقاسم السلطة في حكومة
واحدة والمسرحية الهزلية مستمرة ، نحن في الجنوب لم نقف موقف معادي من
ثورتهم مثل ما وقفوا هم موقف معادي لثورتنا السلمية التحررية في الجنوب
المحتل بل أيدناهم في إسقاط نظامهم الذي لم يسقط حتى الآن وسرعان ما تحول معارضو النظام في الشمال وممن كانوا المؤيدين لقضية الجنوب أمثال توكل كرمان وغيرها الكثير من قادة الثورة الشمالية إلى نصب العداء للحراك والقضية ,
- س- وما تحليلك لهذا الحالة؟
. في البداية كانوا معارضة وكان من مصلحتهم أن يؤيدوا ثورة شعب الجنوب
ليس هذا فقط وإنما حاولوا ان يجيروها لصالحهم كمعارضة وهذا ما رفضناه
رفضا قاطعا،اما الآن وقد أصبحوا في السلطة (سلطة 000 الجنوب) من
الطبيعي ان يتحولوا إلى خصوم سياسيين وأعداء لشعب الجنوب ولثورته السلمية
التحررية.
.- س - أخي حسن في حال استمرار رفض الأخوة في الشمال للقضية الجنوبية
وتطلعات شعبنا في الجنوب السلمية نحو الاستقلال والتحرير وتواصل القمع
والعنف الوحشي للحراك , السؤال ما نوع ردة الفعل من قبل الجنوب تجاه حالت
الرفض هذه , ثم هل سيكتفي الحراك الجنوبي بالخيار السلمي
لبلوغ مراده؟
- ج- نضال شعب الجنوب لم يكن قائما على ردود الأفعال وإنما قائم
على رفض شعب الجنوب المنظم للواقع الذي فرضه (00) اليمني بقوة السلاح
من7-7-1994م هذا الرفض الشعبي تجسد في الواقع كثورة سلمية تحررية وبنفس
طويل ، ونهج النضال السلمي اتخذه شعب الجنوب كخيار امثل لان عصرنا الراهن
يعتبر عصر الشعوب عصر الثورات السلمية وهو لا يلغي حق شعب الجنوب بالأخذ
بالخيارات الأخرى المشروعة بما فيها الكفاح المسلح.
س5. - بعد النجاح الكبير الذي حققه الحراك والجنوبيين جميعا في رهان رفض
الانتخابات , هناك أطراف بدأت تسعى لإجراء ما يسمونه حوار وطني هل تلقى
الحراك التحرري دعوة الحوار , وما موقف الحراك من ذالك الحوار ؟
س5. في يوم 21فبراير 2012م يوم الانتخابات المهزلة انتصرت إرادة شعب
الجنوب وانكسرت إرادة (--) وقال شعب الجنوب من المهرة الى
المندب كلمته لا (--) باسم الوحدة الوهم نعم للحرية والاستقلال، أما
دعواتهم لإجراء حوار وطني تحت سقف ما لم يكن لم نسمعها لأول مره فقد
سمعناها مرات من رئيس سلطة (--) السابق علي صالح وموقف ثورة شعب
الجنوب واضح ولم يتغير"نحن مع تفاوض بين دولتين دولة ج ي د ش
ودولة ج ع ي وبإشراف ورعاية دولية وعربية وإقليمية بموجب قرارات الشرعية
الدولية رقم (924)و(931) وعلى ان يكون في
الخارج وبرئاسة الرئيس الشرعي للجنوب السيد علي سالم البيض" .
-س- هل تتوقعون أن يهرول بعض الجنوبيين في الحراك للمشاركة في هذا
الحوار, وما موقفكم منهم ؟
-ج - نعم يوجد مثل هؤلاء المهرولين مع الأسف الشديد ولا يخلوا منهم أي شعب
من شعوب العالم مر أو يمر بنفس الظروف التي يمر بها شعب الجنوب العظيم
اليوم ، ممن تكونت لهم مصالح شخصية مع (--) والأمراض الذين يختزلون
شعب الجنوب وإرادته بشخوصهم المريضة ويوظفوا قضية شعب الجنوب
التواق للحرية والاستقلال لخدمة مصالحهم المادية او السلطوية للارتزاق
على حساب الشهداء والجرحى والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الجنوب قربانا
لحريته واستقلاله،وموقفنا منهم هو من موقف شعب الجنوب الثابت،الذي يتلخص
في: 1-" الوطن اكبر من أن يتقمصه حزب أو منظمه أو هيئه أو فرد أو مجموعة
أفراد و تعتبر مصلحة الوطن العليا في الصدارة وتتمثل في جوهرها مهمة
استعادة هويته و سيادته و بناء دولته الحرة المستقلة على كامل ترابه
الوطني." . 2-" لا يحق لأي جهة جنوبيه كانت في داخل الوطن أو خارجه أن
تنفرد بأي قرار مصيري أو توقع أي اتفاق مع (--) أو مع أي جهة أخرى بما
يمكن إن ينتقص من سيادة و استقلال شعبنا في الجنوب دون الرجوع إليه.".
- س - ألا ترى بأن العمل التنسيقي بين مكونات الثورة التحررية الجنوبية
أفضل وأنسب حاليا ومستقبلا من التوحد الاندماجي؟؟؟
-ج - في رأي الشخصي انه ليس المهم الشكل التنسيقي او الاندماجي في
التوحد،وإنما المهم هو وحدة الهدف السياسي و الاستراتيجي الذي يقتضي
بالضرورة توحيد الخطاب السياسي و الإعلامي على أساس هدف التحرير و
الاستقلال و استعادة الدولة كمطلب سياسي يحمل مفهوم ( القضية الوطنية
لشعب الجنوب ) و تعريفها الوحيد المعبر عن حق شعب الجنوب في
استعادة دولته المستقلة بعد فشل مشروع إعلان الوحدة السياسية التي لم يتم
استفتاء شعب الجنوب عليها ولم يؤخذ رأيه فيها و إنما فرضت عليه كأمر واقع
في ظل ظروف سياسيه استثنائية،وأما من ناحية المفاضلة فانا أفضل الشكل
الجبهوي من أشكال التوحد وهو الشكل العملي والأقرب الى الواقع في بلادنا.
- س - ماذا عن المؤتمر الجنوبي الجنوبي القادم , متى , وما سبب تأخره ,
وما الجديد الذي سيوجده المؤتمر لأبناء الجنوب؟.
- ج - الظرف الموضوعي لعقد مؤتمر وطني جنوبي نضج مبكرا واذكر إننا في
2008م كنا قد بدأنا نحضر لعقد المؤتمر ولكن التطورات السريعة والمتلاحقة
والفراغ الذي كنا نواجهه بغياب القيادات الأساسية للحراك السلمي التحرري
بسبب الاعتقالات والملاحقات للنشطاء إضافة إلى ان الظرف الذاتي لم ينضج
بعد،ألان نحن نحضر لمؤتمر عام للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
على طريق عقد مؤتمر وطني جنوبي، المؤتمر يعتبر أعلى سلطة للحراك السلمي
لتحرير الجنوب وما ينتج عنه من وثائق وقرارات تعتبر ملزمه واهم نتائج
المؤتمر هو انتخاب قيادة جديدة للحراك تمثله داخليا وخارجا وتنظم وتقود
النشاطات والفعاليات النضالية.
- كلمة أخيرة ؟
أشكركم على أتاحت هذه الفرصة لنا للتعبير عن أرائنا وتقديم إسهامنا
المتواضع في توضيح الحقيقة والتعبير عن همنا جميعا وعن حق شعب الجنوب
وعن قضيته الوطنية العادلة وحقه في الحرية والاستقلال واستعادة
الدولة.
- نقلاً عن الأمناء
أكد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي حسن البيشي بأن المجلس الأعلى للحراك وعه كافة القوى المؤمنة التحررية يستعدون الآن لحوار داخلي جنوبي - جنوبي لتوحيد صفوفه للتوافق على قياده واحدةورؤية واحدة وهدف واحد وإرادة واحده حتى تكتمل الشروط التي تمكنه منإقناع المجتمع الدولي للوقوف معه واحترام إرادته وفرض الأمر الواقعلإجباره على تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية للاعتراف بقضيتهالعادلة وبحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المدنية الحديثة , ووصف العميد البيشي المشهد السياسي الراهن خاصة في الشمال بعد ثورة التغيير التي أطاحت بنظام الرئيس علي عبدالله صالح بأنه خطير وقابل للانفجار في أي لحظه ولا يمكن ان يستقر وأنه لولا وجود عبد ربه منصور هادي الرئيس الجديد لهم الذي قال بأنه يستمد شرعيته من المجتمع الدولي وبالذات من أمريكا، وإنقاذه لهم بقبوله منصب الرئاسة في هذه المرحلة التي يسمونها بالانتقالية ، لاستمر قتال الديكة بينهم وانهارت دولة القبيلة ومؤسساتها وان تأجل بحلول ترقيعية من المجتمع الدولي , وأكد العميد البيشي في حوار خاص مع الأمناء بأن المبادرة الخليجية قد جاءت لإنقاذ صالح ونظامه من جهه ومن جهة أخرى تحاول حكومة المشترك ونظام علي صالح بآلية تنفيذ المبادرة ان تدفن قضية شعب الجنوب وفي نفس الوقت تحاول إخماد ثورة الشباب هناك وفرض هيمنة تحالف القبيلة والعسكر, وتطرق العميد البيشي إلى العديد من القضايا والمواضيع الهامة والتي أثرناها معه في ثنايا الحوار 00 -س- بداية كيف تصف المشهد العام في الساحة الجنوبية على وجه الخصوص واليمنية بشكل عام؟ -ج-.برفضه لمسرحية الانتخابات الهزلية في 21فبراير2012م يكون شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية قد دشن مرحلة جديدة في مسيرته النضاليةالتحررية نحوا لاستقلال واستعادة الدولة، وبعد أن التقط أنفاسه يعد نفسهالآن لحوار داخلي جنوبي جنوبي لتوحيد صفوفه للتوافق على قياده واحدةورؤية واحدة وهدف واحد وإرادة واحده حتى تكتمل الشروط التي تمكنه منإقناع المجتمع الدولي للوقوف معه واحترام إرادته وفرض الأمر الواقعلإجباره على تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية للاعتراف بقضيتهالعادلة وبحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المدنية الحديثة، هذههي الآلية الحقيقية،وهذه هي اقصر الطرق واقلها كلفة، وما عداها ما هو إلاتخاريف وأضغاث أحلام ومغالطات لأنفسنا وللتاريخ. ومن الطبيعي جدا انهكلما تقدم شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية خطوه إلى الأمام كلمااتسعت جبهة المواجهة وزادة المهام وزادة بالمقابل شراسة وهمجية سلطة(000) اليمني المتخلف،والمشهد العام في ارض الجنوب دامي والحرب ضدالجنوب (00) مستمرة ولم تتوقف منذ 1994م وحتى اللحظة وبأشكال متعددة،أما المشهد السياسي في (ج.ع.ي.)فهو خطير وقابل للانفجار في أي لحظه ولايمكن ان يستقر ولولا وجود عبد ربه منصور هادي الرئيس الجديد لهم الذييستمد شرعيته من المجتمع الدولي وبالذات من أمريكا، وإنقاذه لهم بقبولهمنصب الرئاسة في هذه المرحلة التي يسمونها بالانتقالية، لاستمر قتالالديكة بينهم وانهارت دولة القبيلة ومؤسساتها وهذا قدرهم المحتوم الذيينتظرهم، وان تأجل بحلول ترقيعية من المجتمع الدولي وبالذات السعوديةوأمريكا ووجود عبد ربه منصور هادي كضرورة لهم في هذه المرحلة، المبادرةالخليجية أتت لإنقاذ صالح ونظامه من جهه ومن جهة أخرى تحاول حكومةالمشترك ونظام علي صالح بآلية تنفيذ المبادرة ان تدفن قضية شعب الجنوب وفي نفس الوقت تحاول إخماد ثورة الشباب هناك وفرض هيمنة تحالفالقبيلة والعسكر وحزب الإصلاح على الأوضاع المتفجرة هناك وأطرافها واضحةوهي الحوثيين وحلفائهم في إقليم الجبال صنعاء والقوى المدنية في إقليمالسهول تعز، ونحب التأكيد هنا ان ثورتنا السلمية التحررية في الجنوبالعربي مستمرة ووعي شعب الجنوب يتعاظم بعدالة قضيته ولن يخضعللقوة و الإرهاب ويؤمن أن قضيته العادلة سوف تنتصر ولن تسقط بالتقادموارتباطا بها لن تسقط جرائم سلطة (00) اليمني المتخلف بحق أبناء شعبالجنوب على مدى 17 سنة من الإذلال و المهانة وارتباطا بما سلف ، نؤكد بانشهداء ودماء أبناء الجنوب أمانة في أعناقنا ولن نتراجع عن ما سقطوا مناجله (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة) وبناء الجنوب الجديد وعاصمتهعدن مهما كانت التضحيات...- س - كيف تعامل الحراك التحرري مع ثورة الشباب المطالبة بإسقاطالنظام , وما حجم تلك العلاقة و هل بلغت ثورة التغيير مرادها وما الأسبابالتي أدت لركودها؟. – ج -أدركنا بالخطر الذي كان يحيط بثورة الشباب في ال (ج ع ي) من كل اتجاهالمتمثل بهيمنة المشترك وعلى وجه الخصوص حزب الإصلاح الذي كان يعد نفسهلاستلام السلطة خلفا للمؤتمر الشعبي العام بعد سقوط الرئيس علي صالح منجهة ومن جهة أخرى القبيلة والعسكر الذين أعلنوا انضمامهم إلى جانب ثورةالشباب ، وعرفنا منذ البداية ان ما يجري هناك ليست ثورة تغيير وإنما صراعلانتزاع السلطة والثروة من الأسرة وإعادتها للقبيلة وفي نفس الوقتالالتفاف على قضية شعب الجنوب وثورته السلمية المدنية التي سبقتهمبأربع سنوات ومحاولة دفنها برفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وكنانعلم من خلال خطابهم السياسي أنهم لم يراجعوا تاريخهم ولم يعيدوا بناءوعيهم حيال مسلماتهم الماضوية تجاه شعب الجنوب وأنهممصرين على تغييب الحقائق الجوهرية المرتبطة بإنتاج مأساة شعب الجنوب لحسابات سياسية و مصلحية وأطماع توسعية وتعمدوا ابتسار حقهبتسطيحهم لجذر المشكلة (احتلالهم للجنوب الذي يسمونه وحده معمدة بالدم)وطغت عليهم النزعة الشوفينية وخضوعهم بل وتشبعهم بثقافة الغزو والغنيمةوالفيد التي تجري في عروقهم مجرى الدم. شعب كهذا – في نظرنا – لم ينتجثورة تغيير وإنما يعيد إنتاج أنظمته الاستبدادية ويجددها بصورة دوراتتاريخية ، وكأنه يرسم بإرادته ويعبد بنفسه طريقه إلى جهنم – وإذا كانتإرادة الشعوب – بعد إرادة الله – هي القاهرة إلا أنها كثيراً ما تخدع،وهاهم قد خدعوا واختاروا ما هو شراً، وتحولت ثورتهم إلى أزمة سياسية نتجعنها المبادرة الخليجية او الوصاية الخليجية التاريخية عليهم التي أنتجتلهم حكومة الوفاق او اتفاق المشترك والنظام على تقاسم السلطة في حكومةواحدة والمسرحية الهزلية مستمرة ، نحن في الجنوب لم نقف موقف معادي منثورتهم مثل ما وقفوا هم موقف معادي لثورتنا السلمية التحررية في الجنوبالمحتل بل أيدناهم في إسقاط نظامهم الذي لم يسقط حتى الآن وسرعان ما تحول معارضو النظام في الشمال وممن كانوا المؤيدين لقضية الجنوب أمثال توكل كرمان وغيرها الكثير من قادة الثورة الشمالية إلى نصب العداء للحراك والقضية ,- س- وما تحليلك لهذا الحالة؟. في البداية كانوا معارضة وكان من مصلحتهم أن يؤيدوا ثورة شعب الجنوبليس هذا فقط وإنما حاولوا ان يجيروها لصالحهم كمعارضة وهذا ما رفضناهرفضا قاطعا،اما الآن وقد أصبحوا في السلطة (سلطة 000 الجنوب) منالطبيعي ان يتحولوا إلى خصوم سياسيين وأعداء لشعب الجنوب ولثورته السلميةالتحررية..- س - أخي حسن في حال استمرار رفض الأخوة في الشمال للقضية الجنوبيةوتطلعات شعبنا في الجنوب السلمية نحو الاستقلال والتحرير وتواصل القمعوالعنف الوحشي للحراك , السؤال ما نوع ردة الفعل من قبل الجنوب تجاه حالتالرفض هذه , ثم هل سيكتفي الحراك الجنوبي بالخيار السلميلبلوغ مراده؟- ج- نضال شعب الجنوب لم يكن قائما على ردود الأفعال وإنما قائمعلى رفض شعب الجنوب المنظم للواقع الذي فرضه (00) اليمني بقوة السلاحمن7-7-1994م هذا الرفض الشعبي تجسد في الواقع كثورة سلمية تحررية وبنفسطويل ، ونهج النضال السلمي اتخذه شعب الجنوب كخيار امثل لان عصرنا الراهنيعتبر عصر الشعوب عصر الثورات السلمية وهو لا يلغي حق شعب الجنوب بالأخذبالخيارات الأخرى المشروعة بما فيها الكفاح المسلح.س5. - بعد النجاح الكبير الذي حققه الحراك والجنوبيين جميعا في رهان رفضالانتخابات , هناك أطراف بدأت تسعى لإجراء ما يسمونه حوار وطني هل تلقىالحراك التحرري دعوة الحوار , وما موقف الحراك من ذالك الحوار ؟س5. في يوم 21فبراير 2012م يوم الانتخابات المهزلة انتصرت إرادة شعبالجنوب وانكسرت إرادة (--) وقال شعب الجنوب من المهرة الىالمندب كلمته لا (--) باسم الوحدة الوهم نعم للحرية والاستقلال، أمادعواتهم لإجراء حوار وطني تحت سقف ما لم يكن لم نسمعها لأول مره فقدسمعناها مرات من رئيس سلطة (--) السابق علي صالح وموقف ثورة شعبالجنوب واضح ولم يتغير"نحن مع تفاوض بين دولتين دولة ج ي د شودولة ج ع ي وبإشراف ورعاية دولية وعربية وإقليمية بموجب قرارات الشرعيةالدولية رقم (924)و(931) وعلى ان يكون فيالخارج وبرئاسة الرئيس الشرعي للجنوب السيد علي سالم البيض" . -س- هل تتوقعون أن يهرول بعض الجنوبيين في الحراك للمشاركة في هذاالحوار, وما موقفكم منهم ؟ -ج - نعم يوجد مثل هؤلاء المهرولين مع الأسف الشديد ولا يخلوا منهم أي شعبمن شعوب العالم مر أو يمر بنفس الظروف التي يمر بها شعب الجنوب العظيماليوم ، ممن تكونت لهم مصالح شخصية مع (--) والأمراض الذين يختزلونشعب الجنوب وإرادته بشخوصهم المريضة ويوظفوا قضية شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال لخدمة مصالحهم المادية او السلطوية للارتزاقعلى حساب الشهداء والجرحى والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الجنوب قربانالحريته واستقلاله،وموقفنا منهم هو من موقف شعب الجنوب الثابت،الذي يتلخصفي: 1-" الوطن اكبر من أن يتقمصه حزب أو منظمه أو هيئه أو فرد أو مجموعةأفراد و تعتبر مصلحة الوطن العليا في الصدارة وتتمثل في جوهرها مهمةاستعادة هويته و سيادته و بناء دولته الحرة المستقلة على كامل ترابهالوطني." . 2-" لا يحق لأي جهة جنوبيه كانت في داخل الوطن أو خارجه أنتنفرد بأي قرار مصيري أو توقع أي اتفاق مع (--) أو مع أي جهة أخرى بمايمكن إن ينتقص من سيادة و استقلال شعبنا في الجنوب دون الرجوع إليه.".
- س - ألا ترى بأن العمل التنسيقي بين مكونات الثورة التحررية الجنوبيةأفضل وأنسب حاليا ومستقبلا من التوحد الاندماجي؟؟؟ -ج - في رأي الشخصي انه ليس المهم الشكل التنسيقي او الاندماجي فيالتوحد،وإنما المهم هو وحدة الهدف السياسي و الاستراتيجي الذي يقتضيبالضرورة توحيد الخطاب السياسي و الإعلامي على أساس هدف التحرير والاستقلال و استعادة الدولة كمطلب سياسي يحمل مفهوم ( القضية الوطنيةلشعب الجنوب ) و تعريفها الوحيد المعبر عن حق شعب الجنوب فياستعادة دولته المستقلة بعد فشل مشروع إعلان الوحدة السياسية التي لم يتماستفتاء شعب الجنوب عليها ولم يؤخذ رأيه فيها و إنما فرضت عليه كأمر واقعفي ظل ظروف سياسيه استثنائية،وأما من ناحية المفاضلة فانا أفضل الشكلالجبهوي من أشكال التوحد وهو الشكل العملي والأقرب الى الواقع في بلادنا. - س - ماذا عن المؤتمر الجنوبي الجنوبي القادم , متى , وما سبب تأخره ,وما الجديد الذي سيوجده المؤتمر لأبناء الجنوب؟.- ج - الظرف الموضوعي لعقد مؤتمر وطني جنوبي نضج مبكرا واذكر إننا في2008م كنا قد بدأنا نحضر لعقد المؤتمر ولكن التطورات السريعة والمتلاحقةوالفراغ الذي كنا نواجهه بغياب القيادات الأساسية للحراك السلمي التحرريبسبب الاعتقالات والملاحقات للنشطاء إضافة إلى ان الظرف الذاتي لم ينضجبعد،ألان نحن نحضر لمؤتمر عام للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوبعلى طريق عقد مؤتمر وطني جنوبي، المؤتمر يعتبر أعلى سلطة للحراك السلميلتحرير الجنوب وما ينتج عنه من وثائق وقرارات تعتبر ملزمه واهم نتائجالمؤتمر هو انتخاب قيادة جديدة للحراك تمثله داخليا وخارجا وتنظم وتقودالنشاطات والفعاليات النضالية.- كلمة أخيرة ؟أشكركم على أتاحت هذه الفرصة لنا للتعبير عن أرائنا وتقديم إسهامناالمتواضع في توضيح الحقيقة والتعبير عن همنا جميعا وعن حق شعب الجنوب وعن قضيته الوطنية العادلة وحقه في الحرية والاستقلال واستعادةالدولة.- نقلاً عن الأمناء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.