شكرا أستاذي العزيز محمد اليدومي على تضامك مع شباب الثورة وتنازلك عن مقعدك الخاص في مؤتمر الحوار الوطني للشباب الذين تجاهلتهم اللجنة الفنية للحوار الوطني, ونحن بدورنا نرد هذا الجميل إليك شاكرين لك ذلك الإيثار حتى لا تخلوا القاعة من أمثالك, فبقاء الشرفاء في القاعة لا يسر أعداء التغيير ويتمنون أن تذهبوا منها جيميعًا.. وفي المقابل نتمنى أن تخذوا بقية الأحزاب والمكونات المشاركة في الحوار الوطني حذوكم ويتيحوا فرصة للشباب في بعض مقاعد الحوار لاسيما وان هناك من استحوذ عليها وأخذ منها نصيب الأسد, ونسي أو تناسى أن شباب هم صانعوا التغيير وهم صانعوا الحوار وهم أتوا بالعالم عن بكرة وأصبح اليمن حديث المحافل الدولية والإقليمية بفضل هؤلاء الشباب بعد الله سبحانه الذين هم اليوم خارج نطاق الحوار الوطني.. !