قال مراقبون أن مسلحي تنظيم القاعدة قد وجدوا بيئة خصبة للعمل والنشاط وتحقيق مصالحهم عبر الفصيل المتطرف في الحراك الجنوبي الموالي لعلي سالم البيض. وتحت جلباب هذا الفصيل يتوفر لهم الغطاء المطلوب باستهداف قيادات أمنية وعسكرية واغتيالهم بدم بارد رافعين راية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب و(أنصار الشريعة) ضد الكفار وأعوانهم أو راية (الجنوب العربي) والتخلص من المحتلين وعملائهم –حسب ادبيات حراك البيض ومنضريه. ويضيف هؤلاء المراقبين : وإلا ماذا يعني قيام تنظيم القاعدة بشن الحملات والوعيد تجاه كل شركاء العمل السياسي سلطة ومعارضة في اليمن باستثناء (حراك البيض) الوحيد الذي انبرت القاعدة لتبرئة ساحته من أي عداوة ، إثر نشر وسائل إعلام بيان منسوب للقاعدة يتوعد (عملاء طهران في الجنوب) لكن القاعدة وعبر موقعها الرسمي سارعت لنفيه. مؤكدين أن مهرجانات واستعراضات عدة في وسط الحراك –كما في الصور المرفقة - ظهر مسلحون بلحية كثة يحملون علم الجنوب ويستعرضون قوتهم حاملين السلاح . مشيرين : وفي ظل هكذا مشهد ، لحية القاعدة الكثة وسط جمع الحراك تكشف حماقة هذا التيار الذي يجازف بالقضية الجنوبية ويضع نشاطه مكشوفا لاختراقات خطيرة. ويدعو هؤلاء المراقبين من منطلق الحرص كل الغيورين على الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية الكف هذه المراهقات التي ستكلف الكثير وتشوه القضية لدى الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.