استغرب عدد من شباب الثورة الدعوات الذي يطلقها بعض الأحزاب الجديدة والتي تدعي انها مخرجات الساحات الثورية ومطالباتها بتحقيق أهداف الثورة مع ان تلك الأحزاب هي نسخة جديدة من تحالفات حزب المؤتمر حيث تمثل مخيمات بلاطجة التحرير والملعب الذي وجدت لإعاقة الثورة الشبابية. وقال شباب الثورة اننا نستغرب من هذه الأحزاب الذي تعلن عن انشائها تكتل سياسي جديد كما جاء على لسان المدعو الحجرى امين عام حزب الكرامة وان هذا التكتل سيكون طرف ثالث في المعادلة السياسية وادعاءه ان هذه الاحزاب ولدت من رحم الثورة الشبابية مع ان شباب الثورة يتبرؤون من هذه الأحزاب الذي انكشفت أوراقها وعمالتها وارتهانها لنظام المخلوع. وكشف مصدر من شباب الثورة ان هذه الأحزاب تم الاعتراف بها من قبل لجنة شؤون الأحزاب دون ان تستوفي وثائقها حيث اقدم احمد الكحلاني وزير الدولة للشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس للجنة شؤون الأحزاب في نظام صالح على الاعتراف بهذه الأحزاب المنبثقة من بلاطجة النظام السابق في التحرير وملعب الثورة الرياضي بعد صدور قرار بتكليف محمد سالم باسندوة بتشكيل الحكومة والذي بصدوره سقطت شرعية احمد الكحلاني الذي عقد اجتماع عاجل بلجنة شؤون الأحزاب في نظام صالح واعترف بتلك الأحزاب ليكونوا رصيدا اضافيا للمتحالفين مع حزب المؤتمر دون ان يعلن عن خبر الاجتماع الذي كرس للاعتراف بها على وسائل الإعلام حتى لا يفضح امرهم. وقالت مصادر شبابية "ان هذه الأحزاب في اجتماعات دورية مع عارف الزوكا الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر لشئون الشباب والذي اقترح على خصم 25% من ميزانية احزاب التحالف الوطني وصرفها للأحزاب الجديدة الا ان احزاب التحالف رفضت خصم أي مبلغ من ميزانيتها مما اضطر الزوكا لحل اشكال دعم تلك الاحزاب الجديدة مع صالح". ودعا شباب الثورة تلك الأحزاب الى عدم الكذب على ابناء الشعب بانها احزاب ثورية من اجل اكتساب ثقة المواطنين وعليها ان تتحدث بحقيقتها دون الكذب باسم الثورة الذي كانوا يلعنون شبابها ويعترضون مسيراتهم ويقتلونهم في شوارع صنعاء. وقالوا ان قيادات هذه الأحزاب جميعها تنتمى للأمن القومي والمخابرات وكلها قيادات مشبوهة وتاريخهم اسود وضمن قوائم المطلوبين للعدالة في قضايا انتهاك واعتداء على شباب الثورة.