كشفت مصادر اعلامية عربية عن معلومات جديدة تتعلق بحادثة تعتبر الأولى من نوعها في اليمن، تتمثل في اعدام حمار قصاصا رميا بالرصاص في شمال البلاد لعضه خمسة اشخاص من اهالي المنطة. وقالت أن “الإعدام” عقوبة العض للحمير، وفق ما قرره أهالي إحدى القرى اليمنية بمحافظة إب، العاصمة السياحية في شمال اليمن، حيث أقدموا على القصاص من حمار عض خمسة أشخاص من أسرة واحدة. تنفيذ حكم الإعدام بالحمار تم عبر اقتياد الأهالي له إلى ساحة مفتوحة بالقرية، وذلك قبل أن يردوه قتيلاً بالرصاص الحى الذى صُوب من أسلحتهم المختلفة، بحسب شهود عيان. وكان الحمار الذي تم إعدامه، وبحسب شهود في القرية، قد تعرض لعض كلب مسعور، ما دفعه على إثرها إلى مهاجمة أسرة مكونة من خمسة أشخاص، وتمكن من عضهم جميعاً. ونقلت إحدى الصحف اليومية المحلية عن رب العائلة، ويدعى عبده محمد عماد، 45 عاماً، قوله: “اتجهنا أنا وأولادي، نور 18 عاماً، وبرهان 15 عاماً، وفرقان 10 أعوام، وغمدان 5 أعوام، إلى وحدة داء الكلب بمكتب الصحة، بمحافظة إب، حيث كانت الكارثة، عندما فاجأتنا الطبيبة هناك بأن اللقاح المجاني قد نفد تماما وأنه يلزمنا للحصول على اللقاح التوجه إلى صنعاء (العاصمة، وسط البلاد) أو تعز (جنوب البلاد) لشرائه من الصيدليات”.