قصفت طائرات التحالف العربي، مساء الأحد، المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالإضافة إلى منازل قادة متحالفين من الحوثيين. وقال مراسل قناة "سكاي نيوز عربية" إن الطيران شن غارات على مقر الحزب في صنعاء وكذلك منزل عمار محمد عبدالله صالح ابن شقيق صالح ووكيل جهاز الأمن القومي السابق في منطقة حدة جنوبي العاصمة.
كما قصفت المقاتلات منزل اللواء يحيى الشامي القائد العسكري الموالي للحوثين ونجله زكريا، وهو نائب رئيس الأركان المعين من قبل الحوثين.
وكانت غارات سابقة الأحد قد استهدفت معسكرات موالية للحوثين وصالح قرب القصر الرئاسي في العاصمة، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
كما قتل وأصيب عدد من الحوثيين في قصف استهدف مبنى إدارة أمن جبل رأس، بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وشن الطيران غارات على مواقع وتجمعات للحوثين وقوات صالح في المخدرة وهيلان، بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب، حسب مصادرنا.
وقصف التحالف أيضا منزل العقيد خالد العندولي وهو قائد في الجيش أعلن ولاءه لجماعة الحوثيين المسلحة وصالح، في صنعاء.
وشغل العندولي في فترة سابقة منصب قائد حراسة اللواء علي محسن الأحمر، المستشار الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، قبل أن يعلن انضمامه لجماعة الحوثيين والانخراط في صفوف ميليشياتها منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي.
وكان الحوثيون وبعد اجتياح صنعاء تمكنوا من السيطرة على موقع الفرقة الأولى مدرع، التي كان يقودها الأحمر، الذي انشق عن نظام صالح عام 2011، وسيطروا على أملاكه في صنعاء بعد أن فر إلى السعودية.
وفي تطور آخر، قتل 15 مسلحا من الحوثيين وقوات صالح وأصيب 21 آخرون، باشتباكات مع المقاومة الشعبية شمالي مدينة الضالع الواقعة جنوبي اليمن، فيما قتل 4 من قوات المقاومة وأصيب 8 جراء هذه الاشتباكات.
وأكدت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن مسلحي المقاومة دمروا 3 أطقم ومدرعتين للحوثيين وقوات صالح.
وقتل 5 حوثيين وأسر 3 آخرين في هجوم للمقاومة بمحيط قرية الزوب، قرب رداع، بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
