الحوثيون والمخلوع صالح خططوا لعملية عسكرية على حدود السعودية قوات التحالف دمرت زوارق بحرية مجهزة لنقل مليشيات الحوثي لشواطئ المملكة الحوثيون خططوا لتنفيذ عملياتهم العسكرية تزامنا مع مفاوضات جيينف 2 تمكنت القوات التحالف العربي، والجيش اليمني والمقاومة الشعبية في إقليم تهامة من إفشال أخطر عملية عسكرية لمليشيا الحوثي والمخلوع تستهدف المملكة العربية السعودية وحدودها الجنوبية الغربية مع اليمن.
وكشفت مصادر خاصة في الجيش اليمني ل"يمن برس" عن معلومات استخباراتية حصلت عليها القوات العربية المشتركة من المقاومة الشعبية في إقليم تهامة تكشف عن مخطط هجوم وزحف حوثي كان يستهدف إمارة جازان السعودية قبل أيام بمشاركة ألوية عسكرية من الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب الموالية للمخلوع صالح .
وقالت المصادر أن التحالف العربي حصل على مخطط لعمليات عسكرية كان الحوثيين والجيش الموالي للمخلوع بصدد تنفيذها بالحدود السعودية والشريط الساحلي الغربي للمملكة العربية ومنفذ الطوال السعودي.
وأضافت المصادر، أن وحدات عسكرية من اللواء العاشر في باجل وقوات مكافحة الإرهاب واللواء الثالث جبلي وصلت الاسبوع الماضي إلى مديريات حرض وميدي بمحافظة حجة استعدادا لعملية عسكرية حوثية واسعة في الأراضي السعودية المحاذية لحرض وميدي وجزر الفرسان السعودية بالبحر الأحمر.
وأوضحت المصادر أن معلومات استخباراتية حصلت عليها المقاومة الشعبية بعد خطف قيادي حوثي كبير في مدينة عبس كشفت عن المخططات التي كانت المليشيا بصدد تنفيذها بالتزامن مع محادثات جنيف 2 بين الشرعية اليمنية ومليشيا الانقلاب .
واشارت المصادر، إلى أن المقاومة أبلغت التحالف بتلك المعلومات مما ساهم في إفشال مخططات الحوثيين وقهر تجمعاتهم، حيث نفذت قوات التحالف العربي عشرات الغارات على معسكرات المليشيا بمديريات محافظة حجة وقطعت خطوط أمدادات المليشيا بمدينة عبسوحرض وخيران المحرق، بالتزامن مع تقدم القوات البرية السعودية وسيطرتها على منفذ حرضاليمني والمرتفعات الجبلية المطلة على مديرية حرضاليمنية والشريط الساحلية بمديرية ميدي الساحلية .
وتحدثت المصادر عن قيام القوات العربية بعملية عسكرية واسعة في البحر الاحمر تمكنت خلالها في الأيام الثلاثة الماضية من تدمير عشرات السفن والزوارق البحرية التي حاول الحوثيون استخدامها لنقل مسلحيهم إلى سواحل محافظة الصامطة السعودية وسواحل مدينة جيزان السعودية عاصمة الإمارة الحدودية لليمن.
وذكرت المصادر ليمن برس أن القوات السعودية والقوات العربية المشتركة والجيش اليمني والمقاومة الشعبية اشتركوا في إفشال مخططات الحوثيين حيث باتت السيطرة على مديريتي حرض وميدي مسألة وقت، خصوصاً بعد تكثيف طائرات التحالف للغارات الجوية على مديريات الشرفين وتجمعات المليشيا بحرض وميدي ومنطقة الجر.
وكان الجيش السعودي وقوات الشرعية اليمنية استعادا السيطرة على منفذ حرض الدولي ومواقع عسكرية تابعة لحرس الحدود اليمني في حرض.
وكثفت طائرات التحالف العربي خلال الأيام الماضية من غاراتها الجوية على مديريات حرض وميدي وخيران والمحابشة والشاهل حيث سقط عشرات المسلحين في سلسلت الغارات الجوية .
واتهم ناطق الجيش الموالي للحوثيين القوات السعودية والتحالف بخرق الهدنة في محافظة حجة وتنفيذ غارات جوية ضد مدنيين في المحافظة وإسقاط قنابل عنقودية على مدينة حرض مولحاً بفشل مشاورات جنيف 2 للسلام بين حكومة هادي وصنعاء.
