رأى محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي أن تجاوب أبناء المدينة سوف يساعد على تخطي كل العراقيل وتحقيق كامل أهداف السير بعدن إلى بر الأمان وتجاوز كل المطبات التي يحاول البعض وضعها أمام عودة الحياة الطبيعية. وقال في تصريح صحفي «نحن فخورون بمدي التجاوب الكبير من قبل أبناء عدن وحرصهم الشديد علي مدينتهم، وهذا يساعدنا في تخطي كل العراقيل لتحقيق كامل أهدافنا ومواصلة مشوار الشهيد البطل اللواء جعفر سعد (محافظ عدن السابق)». وكشف مصدر أمني ل«الاتحاد» أن هناك توجيهات صارمة صدرت من قيادة المحافظة وإدارة الأمن بسرعة إنهاء الاختلالات الأمنية في ظل الدعم المتواصل من قبل دول التحالف العربي وفي مقدمها الإمارات لاستتباب الأمن في عدن. وأضاف أن هناك خلايا وعناصر ممولة من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تحاول إثارة القلاقل والفوضى، وإدارة المحافظة ممثلة بالمحافظ الزبيدي ومدير الأمن العميد شلال شائع تعمل منذ أسابيع على خطة متكاملة سيتم تدشينها قريبا لفرض الأمن والاستقرار، خصوصا مع مواصلة دول التحالف تدريب وتأهيل القوى البشرية التي ستكون نواة جهاز الأمن القادم. وأشار إلى أن وصول الآليات من أطقم ومدرعات خلال اليومين الماضيين بمثابة انطلاقة لهذه التوجهات الرامية لفرض الأمن وملاحقة أية خلايا إرهابية أو نائمة. وعبر عدد من أهالي عدن عن تفاؤلهم مع بدء انتشار القوات الأمنية التي تم تدريبها مؤخرا في معسكرات داخلية وخارجية تحت إشراف الإمارات إلى جانب دوريات الشرطة في عدد من النقاط التفتيشية بمداخل المديريات والشوارع الرئيسة، وأكدوا أن هذه التوجهات ستعزز عودة الأمن والاستقرار إلى المدينة تدريجيا. في وقت طالب اللواء عبدالله الصبيحي كافة القوى الوقوف إلى جانب الزبيدي ومساعدته في مهامه للقضاء على فوضى الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى عدنوالجنوب. من جهة ثانية، أعلنت المقاومة الشعبية في عسيلان بمحافظة شبوةجنوب شرق اليمن، النفير العام، وطالبت بضرورة تحرك قوات اللواء 19 والمقاومة في المحافظة لتحرير مدينتي بيحان وعسيلان من سيطرة متمردي الحوثي والمخلوع صالح. وتوجهت المقاومة في بيان إلى قيادة المحافظة في شبوة والمحور العسكري في عتق وقيادة اللواء 19 برفع الجاهزية القتالية والإعداد بشكل كامل للتوجه إلى عسيلان وبيحان لمساندة إخوانهم في المقاومة وتحرير المنطقة من المتمردين وإعلان شبوة مدينة محررة.
