كشفت مصادر خاصة ل ” صحافت نت تليقرام” أن جماعة الحوثيين رفضت عدة مقترحات قدمها حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، و تقضي المقترحات التي قدمها حزب المؤتمر بتشكيل هيئة مشتركة بين الطرفين تكون شبيهة باللجنة الثورية العليا للحوثيين، حيث رفض الحوثيين عرض حزب المؤتمر و إصرت جماعة الحوثيين علي أستمرار اللجنة الثورية في إدارة مقاليد الأمور و تفرد الجماعة بالقرار و زحزحة المؤتمر من مفاصل الدولة مما أثار استياء المؤتمر الشعبي العام. و كشفت تقارير إخبارية في وقت سابق أن الرئيس السابق علي صالح كان يتردد علي السفارة الروسية بصنعاء من أجل تدخل السفارة و توسطها لدى جماعة الحوثيين بحل اللجنة الثورية و تشكيل حكومة مشتركة و تفعيل دور مجلس النواب، و أفادت المصادر ان جماعة الحوثيين ترفض جميع الإقتراحات التي يتقدم بها حزب المؤتمر ضارب بجميع مطالبه بعرض الحائط. و أكد مراقبون سياسيون ل” أبابيل نت ” بأن هناك أزمة سياسية حقيقية قائمة بين الحوثيين و المؤتمر متمثلة في التوجة السياسي و الفكر الديني و طريقة حكم البلاد و كذلك الولاء الوطني الذي يحملة التياران ، متوقعين بأن يكون هناك موقف حازم وردة فعل لحزب المؤتمر خاصة بعد تقدم قوات الشرعية بأطراف صنعاء و حسم المعركة في العاصمة ، غير مستبعدين بأن قوات الحرس الجمهوري التي انضمت إلي صفوف الشرعية كانت برضي “صالح” و قد لا نتفاجئ بأن تكشف لنا الأيام القادمة بأن يعلن “صالح” انضمامه إلي الشرعية او أصدار أوامره لبقية ألوية الحرس الجمهوري بالتخلي عن معارك الحوثيين و الإنسحاب من ميادين القتال التي دمرت البلاد و العباد من أجل مطامع الحوثيين بالتفرد بالسلطة و أقصاء التيارات السياسية الأخرى وإعادة الحكم الإمامي الكهنوتي إلى البلاد. و قد تأتي هذه المواقف لصالح و حزبه نتيجة لتعنت جماعة الحوثيين و تكبرهم و رفضهم كل المقترحات و الروئ التي يقدمها “صالح” و حزبه في الشراكة في السلطة و إدارة البلاد.