نشرت مواقع اخبار محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة مذبوحة وملطخة بدمائها في احد المنازل وقالت تلك المواقع ان الصورة لفتاة عدنية اسمها سارة ابراهيم عثمان المعمري تم قتلها من قبل مسلحون مجهولون بعد ان قامو باقتحام منزلها في منطقة كريتر حسب قولهم. وبا لبحث عن حقيقة تلك الصورة اكتشف انها قديمة وتم نشرها بتاريخ 2016/2/9 في عدد من المواقع الخليجية وهي لفتاة كويتية قتلتها خدامتة منزلهم الاثيوبية في منطقة الاندلس بالكويت ويقول الخبر ان الخادمة الاثيوبية أقدمت على إزهاق روح ابنة مخدومتها الكويتية ذات الثلاثة والعشرين ربيعا.وأقدمت الخادمة على كسر باب الغرفة على المواطنة أثناء نومها ثم نحرتها بسكين معها ما أفضى إلى إسلامها الروح قبل أن يسارع أحد ما إلى تخليصها من براثن قاتلتها والتي عمدت أيضا بعدما تأكدت من مفارقة القتيلة الحياة إلى طعن نفسها عدة طعنات محاولة الانتحار. وجاء في تفاصيل الخبر الثلاثاء الماضي وفقا لصحيفة الوطن الكويتية قيام الشرطة الكويتية ورجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي بالتوجه فورا إلى موقع الحدث بعد تلقي بلاغ يفيد بوقوع الجريمة حيث نقلوا جثمان الفتاة إلى المشرحة لمعاينته وإعداد تقرير عن سبب الوفاة في حين عثر على الخادمة تصارع الموت وفي حالة حرجة فعمل على إنعاشها ثم نقلت إلى المستشفى للخضوع إلى العلاج الطبي ولا تزال حالتها حرجة. من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في الكويت أن رجال البحث والتحري لديها يقومون بجمع المعلومات لكشف الدوافع والأسباب حول ملابسات حادث جريمة قتل مواطنة كويتية على يد خادمة اثيوبية تمهيدا الى احالتها لجهة الاختصاص. وأعلنت إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي ان جريمة القتل التي وقعت في منطقة الأندلس راح ضحيتها المواطنة (ف.ع) وهي في العقد الثاني من عمرها بعد تعرضها للطعن مما أدى الى وفاتها في منزلها.
