بعد نجاح مليونية قوى الثورة في 21 فبراير بمحافظة عدن اصيب الجناح المسلح في الحراك الجنوبي التابع للبيض بالذعر فبعد ان كان يضن نفسه الحاكم بامر الله في المحافظات الجنوبية اذا به يشاهد مئات الالاف يهتفون في ساحة العروض بغير هتافه ويرفعون علم اليمن الموحد فصعد من هجماته العشوائية التي طالت البشر والحجر ولم تستثني بيوت الرحمن (المساجد ) فصعدت من هجماتها عقب تحريض اعلامي ممنهج من قبل شخصيات ووسائل اعلاميه تابعة للبيض وتتوارد الانباء تباعا عن اعتداءات انصار البيض على كثير من المساجد فيوم امس افادت مصادر محلية في محافظة الضالع لعدن بوست ان عناصر الحراك في مديرية الشعيب قامت بالاعتداء على مسجد ابو بكر الصديق بقرية النجد في صلاة الجمعة التي أقيمت أمس في هذا الجامع تعرض المصلون للاحتجاز لساعة كاملة من قبل عناصر حراكية تحت مبرر مشاركة خطيب الجامع في الاحتفال بذكرى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي وسقوط صالح في ال21 فبراير بمدينة عدن ، حيث قامت هذه العناصر بإيصاد الجامع على من فيه من المصلين ومن بينهم مدير أمن الشعيب . وبعد ساعة من الاحتجاز تمكن العقلاء الذين وفدوا من الخارج في اقناع الشباب الذين كانوا يهتفون (ثورة ثورة ياجنوب ) يا علي سالم سير سير نحن جنودك للتحرير ( بفتح الأبواب وتم تحرير المحتجزين جامع النجد في الشعيب لم يكن هو أول جامع يستهدفه الحراكيون ولن يكون الأخير على ما يبدو ففي الاسبوع الماضي منع عناصر الحراك المصلون من ارتياد احد المساجد في منطقة حجر التابعه لمديرية الضالع وبحسب مصادر محلية فقد افادت لعدن بوست ان عناصر الحراك قامت باطلاق الرصاص على المسجد لنفس المبرر لان الخطيب من حزب الاصلاح واكدت المصادر ان المصلون ذهبو لاداء الصلاة في مساجد اخرى خوفا من اطلاق عناصر الحراك الرصاص نحوهم فيما اغلق المسجد ولم تقم فيه صلاه الجمعة الجدير بالذكر أنه قد سبق لتيار البيض أن استهدف مسجد الصيادي في الضالع ومسجد السلامة كذلك وبقذائف آر بي جي كما سبق أن قاموا بحرق معهد تعليم للقرآن الكريم بالحبيلين هذه السلوكيات المقززه لاقت استهجانا واثارت موجه سخط عارمة في صفوف المواطنين فيما قال احد المواطنين لعدن بوست مخاطبا عناصر الحراك بالقول تحرير الجنوب لا يمر عبر احراق معاهد القران والاعتداء على مساجد الرحمن.