مازالت قضية مقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي مثارا للتكهنات والتحليلات والتأويلات في وسائل الاعلام، منذ الاعلان عن تسليم جثته لجماعة الحوثي التي أسسها في مطلع الألفية الثالثة في محافظة صعدة حتى الاعلان عن دفن جثمانه يومنا هذا الاربعاء وكانت صحيفة "الهوية" المقربة من جماعة الحوثي قد وجهت اتهاما مباشرا للقائد العسكري في حروب صعدة ثابت جواس بتصفية حسين الحوثي في جرف جبلي بإحدى جبال مران. وقالت صحيفة "الهوية" في روايتها: إن حسين الحوثي، قتل بمسدس العميد ركن ثابت جواس، بعد أن استنفد وسائل المقاومة، وخرج من الكهف الذي كان يتحصن فيه بصحبة ابنه الأصغر عبدالله وشخص آخر يلقب بالعياني وتحدث مع جواس قبل أن يصعد الأخير قمة مرتفعة ليجري اتصالاً عبر جهاز لاسلكي ثم يعود لتصويب رصاصات من مسدسه على رأس حسين الحوثي. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر امس الخميس أن جواس أمر العياني وابن الحوثي بإخراج نساء كن داخل الكهف وحين ذهبا لتنفيذ ذلك، أطلق جواس النار على حسين الحوثي. تبقى رواية صحيفة "الهوية" هي الرواية التي يبدو أن جماعة الحوثي ستتبناها، ربما لأن الصحيفة أكثر قربا منهم، وقد تكون تلقت المعلومات من مكتب الجماعة وفي نفس السياق فشل الحوثيين في اغتيال العميد جواس على بعد اربعه كيلومتر من منزلة عشية 9 / 01 / 2010م حيث نجا العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس قائد اللواء 15مشاة (آنذاك من محاولة اغتيال عندما كان متواجد حينها في منطقة ردفان للوساطة بين الحراك والسلطة وتهدئة الموقف المتأزم بين الجيش وعناصر الحرك وتعرض جواس لكمين نصبه مسلحون على متن سيارة دون لوحات في منطقة الربوة الواقعة بين مديريتي حبيل جبر والحبيلين بردفان و أمطرت عناصر مسلحة وابل من الرصاص على سيارته أثناء مرور سيارته الخاصة و كان يقودها نجله عائدا الى منزله الواقع في مديرية حبيل جبر. واصدر الحراك الجنوبي حينها بيان ادانة للحادثة موضحا ان التحقيقات التي اجراها الحراك عقب الحادثة كشفت عن قيام عناصر متطرفة ودخيلة على الحراك يقودها شخص من صعده بالدخول للمنطقة وتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة عن طريق الحراك لتصفية حساباتعلى ذمة احداث صعدة في الساحة الجنوبية واستدل الحراك برواية صاحب مطعم شعبي يقع بمفرق الحبيلين عن تواجد سيارة غريبة وشخصيات تتقمص خطاب الحراك مع العلم الجنوبي وشخص يتحدث بلهجه صعد واية
