عقدت اللجنة الأمنية بوادي حضرموت والصحراء أمس الاثنين اجتماعاً للوقوف على الأحداث التي شهدتها المحافظة إزاء إطلاق الجيش الرصاص الحي لتفريق متظاهرين . وقالت اللجنة الأمنية إن المظاهرة التي انطلقت صباح أمس في سيئون خرجت من إطارها السلمي وتحولت إلى أعمال تخريب، مشيرةً إلى أن متظاهرين قاموا باقتحام المجمع الحكومي وإحداث بعض الأضرار . وأكدت أن متظاهرين قاموا بتحطيم زجاج عدد من السيارات ودراجة نارية وتكسير عدد من كاميرات المراقبة وتخريب شبكة المياه للمجمع الحكومي إلى جانب الاشتباك بالأيدي مع عدد من الجنود . وأوضحت أنه نتيجة لذلك اضطرت الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع إلى التدخل والقيام بواجبها في فض الشغب وأعمال التخريب التي نفذت من قبل مجموعات مندسة دخلت بين المتظاهرين . وأشارت إلى أن حصيلة ما حدث اليوم هي إصابة أربعة مواطنين بشظايا خفيفة تم إسعافهم على إثرها لتلقي العلاج على الفور، بينما أصيب ثلاثة من الجنود المكلفين بحماية المجمع الحكومي جراء قذف الحجارة . وجددت اللجنة الأمنية وقيادة السلطة المحلية تأكيدها على حق التظاهر السلمي كحق كفله القانون، مؤكدة أن عددا من النقابات والجهات الطلابية نفذت مظاهرة والأحد وتم تشكيل لجنة من قبل المتظاهرين والجلوس معهم والاستجابة لبعض متطلباتهم والرفع للجهات العليا بما يخص المطالب التي هي من اختصاص المستوى الأعلى . وأهابت بالمواطنين والمكونات الحزبية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف بمسؤولية تجاه هذه الأحداث، مؤكدة أن الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مسؤولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والمواطنين .
