يسطر الأبطال من الجيش الوطني والقبائل ملاحم بطولية واستبسال ويخوضون المعارك نيابة عن اليمنيين والعرب جميعا.. وفي الوقت الذي يترك الأبطال بلا رواتب لاكثر من ستة أشهر وهم يخوضون معركة مصيرية في مواجهة المشروع الحوثي السلالي عار على المعنيين لايمحوه سوى وضع حد لمعاناة المقاتلين بصرف مرتباتهم واعلان النفير العام وتوفير متطلبات المعركة. من جبهة الكسارة في معركة وصفها عسكريون بإنها أشد ضراوة وقتال منذ أن شنت المليشيات هجومها على مارب. واحتشاد ايران واذرعها في المنطقة لدعم مليشياتها في معركة مأرب تقابل بالبطولات والتضحيات التي يجترحها ابطال الجيش الوطني والمقاومة في مواجهة المليشيا الحوثية ذراع ايران مبعث فخر، تضع تضحيات تروي تراب الوطن. إن قطار التضحيات الذي يمضي، ودم الأبطال الذي يسكب في الجبال والسهول، وتسابق القيادات والجنود على وهب اروحهم للوطن شهداء الحرية والفداء يفرض على جميع فئات الشعب التحرك الموجه لدعم المعركة و اسناد الجيش الوطني في مواجهة المشروع الامامي العنصري السلالي. إن المعركة اليوم تعني كل يمني، أنها معركة الجمهورية ضد الامامية، والفرس ضد القحطانيين، والعنصرية ضد المواطنة المتساوية، والحرية ضد العبودية، والحقيقة ضد الوهم والخرافة. فقد دونت من تلك المعارك قصص وعبر كثيرة ففي قصة الشهيد الذي لم يمضي على زواجه سوى شهرين وعندما احتاجته المعركة خرج لموجهة فلوف الأمامة حتى استشهد. والبطل الذي كتب وصية تحمل ديون، لم تثنيه ظروفه عن القيام بواجبه، والجندي الذي لزم مترسه، رغم بقاءه بلا رواتب ل 6 اشهر واكثر وارتقت روحه ولم يجد لنفسه عذر قصص ملهمة في طريق التضحية حتى تحرير البلاد من عصابة عبيد ايرلو. إن الجيش الوطني اليوم وهو يخوض معركة اليمنيين بكل استبسال لا يسحق فيها مقاتلين الحوثي وقياداته فحسب، بل يدفنون المشروع الامامي، وتهشيم فكرة الاستعلاء العنصري، وتبديد وأوهام ايران ودواتها المحلية. و رغم النقص الكبير في العتاد ومتطلبات المعركة في مواجهة أدوات ايران وترك ابطال بلا رواتب لاشهر، وتفنن الأمامة في سوق حشود القطيع للموت إلا أن ابطال جيشنا، يخوضون معارك أسطورية وطنية بكل ما تعنيه الكلمة، يختلط فيها دم أبناء الجوفومأرب وصنعاء وتعز وأبين وشبوة وجميع المحافظات وقود معركة الخلاص. سبع سنوات من الحرب والمعارك ماتزال مستمرة ضد مليشيات الحوثي سبعة أعوام من حكم المليشيا تغيرت المدن الخاضعة لسيطرتها، وتبدلت المناسبات الوطنية، واستهدفت الهوية اليمنية، واستجلبت ايران بكل ثقافتها الفارسية. وانبرى اليمنيون لمقارعهتا في معركتهم الخالد فلايمكن لمهد العرب أن تقبل ثوبا غير ثوبها. وبتضحيات ابطال الجيش والمقاومون تتبدد اوهام السيطرة التي تروج لها المليشيا الامامية، فتتلقى ضربة موجعة في تعز واخرى في حجة وتصتدم برجال كالجبال لاتتزحزح في مأرب، فتعود خائبة أمام حقيقة أن اليمن سيلفض مشروعها. كابرة هو ما يمنع من الاعتراف بهذه الحقيقة، والتصرف على ضوئها. إسنادهم واجب وطني مقدس في وجه المليشيات الحوثية المتمردة الإجرامية البداية من جبهات مأرب في جبهتي المشجح والكسارة تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية امس السبت من كسر هجوم، شنته مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران في جبهة المشجح، غربي محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري لموقع الجيش ، إن أبطال الجيش الوطني تمكنوا من كسر هجوم للمليشيا، في جبهة المشجح، وتصدوا له ببسالة، على الرغم من التغطية النارية للمليشيا الكثيفة. وأضاف أن المليشيا زجت بأعداد من عناصرها إلى أحد المواقع العسكرية، والتي وقعت بين نيران الجيش، حيث تصدى الأبطال بحزم لهذه الأعداد، وتمكنوا من كسرها بمعركة استمرت لساعات لقي فيها العشرات من عناصر المليشيا بين قتلى وجرحى بينما لاذ من بقي منهم بالفرار. ووصف المعركة أنها كانت في منطقة مفتوحة مكنت أسلحة الجيش من القضاء على أكبر عدد من العناصر الحوثية الإرهابية، وهو ما أحدث إرباكا أوساط المليشيا، وصل إلى الاشتباك البيني، لمنع المليشيا الفارين من عناصرها الوصول إلى مواقعهم السابقة. وأشار إلى أن الاشتباكات البينية، انفجرت أيضا لرفض مجاميع أخرى من المليشيا المشاركة في الهجوم نظراً لأعداد القتلى، وان العناصر المهاجمة لا تعود، وإن عادت يتم قتلها، من قبل قيادات المليشيا بحسب المصدر. إلى ذلك نفذ طيران التحالف العربي عدداً من الغارات المكثفة على تعزيزات وآليات المليشيا في أكثر من جبهة، في مديرية صرواح، مدمراً عدداً من الآليات، ومصرع من كانوا على متنها..ً. قال المركز الاعلامي للقوات المسلحة ان أكثر من 50 عنصراً من مليشيا الحوثي الانقلابية لقو مصرعهم وجرح آخرون، في معارك امس السبت، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهتي المشجح والكسارة غرب محافظة مارب. واضاف ، إن أبطال الجيش والمقاومة كسروا هجومًا لمليشيا الحوثي باتجاه مواقع في جبهتي الكسارة والمشجح، مؤكداً أن المعركة انتهت بفرار المليشيات بعد مصرع 53 من عناصرها وجرح آخرين. وأكد أن مدفعية الجيش استهدفت تحركات العدو في الجبهتين ودمرت عربة مدرعة و3 أطقم.. فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية عربة BMB وعربتين مدرعة و5 أطقم كانت تحمل تعزيزات حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنها. الجيش يتصدى لزحوفات حوثية في ثلاث مديريات بحجة تصدت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة صباح اليوم السبت لهجوم واسع شنته مليشيات الحوثي الإنقلابية على مواقع الجيش شمالي محافظة حجة. وقال النقيب علي الضبيبي ان قوات الجيش تصدت لهجوم واسع لمليشيا الحوثي شنته على عدة قطاعات في مديريات عبسوحرض وغرب مستبأ شمالي المحافظة. وأكد الضبيبي ان العشرات من العناصر المهاجمة التابعه للمليشيات سقطوا بين قتلى وجرحى، فيما تم اعطاب آليات عسكرية بينها مدرعة. وفي السياق شنت مقاتلات التحالف غارات جوية مساندة لقوات الجيش خلال صد هجمات الحوثيين، بينها غارتين استهدفت تجمعات حوثية ودورية عسكرية تحمل عيار 23 في بني حسن، واخرى لمجاميع كبيرة من المليشيات وعيار 23 في مديرية حرض. ويأتي الهجوم الجديد لمليشيا الحوثي بعد اسبوعين من تكبدها خسائر بشرية كبيرة منذ منتصف الشهر الماضي، في هجمات انتحارية لتحقيق اختراق ميداني في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الخامسة، واستعادة مواقع وقرى كانت خسرتها في عملية مباغتة لقوات المنطقة العسكرية الخامسة في شهر مارس الماضي. تعز الجيش يضيق الخناق على الحوثيين تتواصل المعارك في تعز للاسبوع الثالث على التوالي وتخوض قوات الجيش الوطني في جبهتي الأحكوم وحيفان جنوب محافظة تعز والسلسلة الجبلية شمال غرب لحج، معارك عنيفة وضارية كبدت خلالها مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح. ونفذت قوات الجيش من محوري تعز وطور الباحة العسكريين، عمليات هجومية مباغتة جنوب مديرية حيفان، وتمكنت خلالها من تضييق الخناق على خطوط الإمداد التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية، القادمة من منطقة الخزجة ورأس حيفان، والسيطرة عليها نارياً، وقطع الإمداد على عدد من مواقعها في عملية التفاف ناجحة، شمال مديرية طورالباحة. وقال موقع سبتمبر الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش الوطني تضغط في سلسلة جبلية وعرة جدا، وتقترب من طرد مليشيات الحوثي من جبهة الأحكوم بصورة نهائية. ولفت أن العملية العسكرية، تعتمد تكتيكاً عسكرياً جديداً فرض على المليشيا الحوثية ميادين المعارك، التي لم تتوقعها، مما أسهم في استنزاف المليشيا بصورة كبيرة وتشتيت قوتها في سلاسل جبلية وعرة بين محافظتي لحجوتعز. واشار إلى أن قوات الجيش الوطني في المعارك المتواصلة، كبدت المليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح وقضت بصورة كاملة على تهديداتها السابقة لخط إمداد محافظة تعز الوحيد. وتهدف العملية الواسعة للجيش، إلى فك الحصار على محافظة تعز، من الجهة الجنوبية، وصولا إلى مدينة الراهدة، إضافة إلى إنهاء التهديدات الحوثية والتي تتخذ من المرتفعات الجبلية في مديرية حيفان، منصات إطلاق للصواريخ والطائرات المسيرة، التي تهدد العاصمة المؤقتة عدن، ومديريات لحج، ومديرية الشمايتين جنوب غرب تعز