15 ه - وصول الخليفة عمر بن الخطاب إلى الشام ليستلم مفاتيح بيت المقدس من البطريرك صفرونيوس، بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وكتب عهدًا لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم عرف باسم العهدة العمرية. 67 ه - ظهور الطاعون وانتشاره في الحجاز، وسُمّي «الطاعون الجارف» لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله بن الزبير للحجاز. كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص منهم ثمانون ولدًا للصحابي أنس بن مالك. 202 ه - وقوع ثورة الربض بقرطبة ضد حكم الأمير الحكم بن هشام. وكان من نتائجها إجلاء قطاع كبير من سكان ضاحية الربض عن قرطبة. 250 ه - الخليفة العباسي أحمد المستعين بالله يرسل جيشًا يقوده موسى بن بغا الكبير إلى حمص بعد أن كان أهلها قد وثبوا على الوالي وقتلوه في شهر رجب. وقد حاربهم ذلك الجيش وهزمهم وقتل الكثير من أهل حمص وأحرق المدينة وأسر جماعة من أهلها. 255 ه - قام أهل بغداد والجنود فيها بحركة عصيان على السلطة العباسية، ففتحوا سجن بغداد، وأطلقوا سراح من فيه، ووثب الجنود على القادة، وكانت فتنة هائلة أسهب المؤرخ الطبري في شرح وقائعها. 484 ه - إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم في القاهرة. بني هذا المسجد على يد بدر الجمالي والي عكا الذي استدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي أثر سوء الأحوال في مصر نتيجة ضائقة اقتصادية شديدة شهدت أيامًا سوداء عُرفت باسم «الشّدة العظمى». 816 ه - بعد أن هزم السلطان المملوكي المؤيد شيخ غريمه الأمير نوروز أصدر السلطان تعديلات في المناصب ليؤكد سلطانه، فعيّن الأمير قايتباي واليًا على الشام عوضًا عن غريمه الأمير نوروز، وعيّن الأمير الطنبغا بدلًا من الأمير قايتباي الذي أصبح واليًا على الشام، وعيّن الأمير إينال الصصلاوي واليًا على حلب محل الأمير طوخ، وعيّن الأمير سودون واليًا على غزة محل إينال الرجبي. 875 ه - عودة الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي في عهد السلطان قايتباي إلى القاهرة قادمًا من البحيرة وهو في موكب هائل تتقدمه الموسيقى والأنوار، وصعد للقلعة في الصباح، وكان الأمير أزبك في البحيرة يحارب الثوار من الأعراب.