اتهم وزير الإعلام معمر الإرياني، البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونهما)، بتحولها إلى مظلة وغطاء للتستر على أعمال مليشيا الحوثي الإرهابية وخروقاتها لاتفاق ستوكهولم. وقال الإرياني، إن محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المتكررة مؤخرا لاستهداف ناقلات النفط وتهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، تصعيد خطير يندرج ضمن مساعيها للإضرار بالبنية التحتية للمنشآت النفطية وإمداد الطاقة العالمية بإيعاز وتسليح وتخطيط إيراني. وأوضح الوزير اليمني، أن «مليشيا الحوثي تواصل ممارساتها التي تهدد الملاحة الدولية مستغلة اتفاق ستوكهولم واستمرار سيطرتها على موانئ الحديدة، تحت سمع وبصر بعثة الاممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، التي لم تحقق اي تقدم في تنفيذ الاتفاق، وباتت مجرد غطاء للمليشيا لخرق الاتفاق وتنفيذ الأنشطة الإرهابية». وأشاد الإرياني بالجهود الاستثنائية لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، نيابة عن العالم أجمع في تأمين ناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية، وتمكنها خلال 72 ساعة الماضية من تحييد 6 زوارق مفخخة مسيرة عن بعد، وعدد من الطائرات المسيرة كانت قيد التجهيز في مينائي الحديدة والصليف. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بالقيام بمسؤولياتهم في وقف أنشطة مليشيا الحوثي الارهابية التي تهدد مصادر وإمدادات الطاقة وأمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.