أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جنود الكيان الصهيوني الغاصب، أثناء تغطيتها لاقتحامهم لمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وإصابة الصحفي علي السمودي في الظهر. وأعربت النقابة في بيان لها، عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت صحافية بشكل مباشر أثناء ممارسة عملها الصحافي، معتبرة ذلك استمرارا لمساعي الاحتلال في خنق صوت الحقيقة واغتيال الشهود. وقالت النقابة، إن "هذه الجريمة البشعة تعد جريمة اغتيال وقتل متعمّدة بحق الزميلة شيرين أبو عاقلة، والصحفيين والإعلاميين كافة الذين ينقلون حقيقة الواقع وهو إرهاب ممنهج يتعرّض له الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال". وأكدت النقابة، أن "هذه الجريمة استهداف مباشر للصحافة وللكلمة الحرّة، وتضع العالم والمؤسسات الدولية كافة أمام مسؤولياتها في إدانة هذه الجريمة، ومحاسبة قيادات الاحتلال التي تجاوزت كل القيم، وتعدّت على الأعراف والقوانين الدولية كافة". وتمثل جريمة قتل شرين أبو عاقلة وفق نقابة الصحفيين اليمنيين، خرقا خطيرا لمعاهدات جنيف وتعدٍ صارخ على كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية الضامنة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين وحق الوصول للمعلومات وحماية الصحافيين في عملهم المهني، وتعد الفقيدة أيقونة للإعلام العربي، وصوتا صادقا للحقيقة ولمعاناة الشعب الفلسطيني المناضل، ونموذجا يحتذى به للصحافي الموقف والشجاع.